ج: ما عليه الإمامان أحمد والنووي وغيرهما هو استحباب القيام للجنازة؛ لما روي عن عامر بن ربيعة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا رأيتم الجنازة فقوموا حتى تخلفكم» زاد الحميدي «حتى تخلفكم أو توضع». أخرجه البخاري (1307)، ومسلم (958). عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن...

ج: ذهب جمهور أهل العلم إلى كراهة اتباع النساء للجنازة؛ فعن أم عطية رضي الله عنها قالت: «نُهينا عن اتباع الجنائز، ولم يعزم علينا» . أخرجه البخاري (1278)، ومسلم...

ج: يستحب أن يترك فوق سرير المرأة شيء من الخشب أو الجريد مثل القبة يترك فوقه ثوب ليكون أستر لها وقد روي : «أن فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول من صنع لها ذلك بأمرها» فكل ما كان أقرب إلى ستر المرأة فُعل وعليه فلا بأس...

ج: لا يجوز للمسلم أن يشيع جنازة غير المسلم؛ لأن اتباع الجنائز من حقوق المسلم على المسلم، وليست من حقوق الكافر على المسلم، وكما أن الكافر لا يُبدأ بالسلام، ولا يفسح له الطريق، فإنه لا يجوز إكرامه باتباع جنازته، حتى ولو كان هذا الكافر أقرب الناس للمسلم، والله تعالى...

ج: الأفضل حملها على الأكتاف؛ لما في ذلك من المباشرة بحمل الجنازة، ولأنه إذا مرت الجنازة بالناس في الطرق لعلهم يدعون لها، ولأن هذا أبعد عن المفاخرة والمباهاة، إلا أن يكون هناك حاجة، أو ضرورة فلا بأس أن تحمل على السيارة، والله تعالى...

ج: هذه العادات لا أصل لها في الشرع، بل هي من البدع ومن أمر الجاهلية، ولهذا كره جمهور العلماء أن يصنع أهل الميت الطعام، ويُجمع الناس عليه، وعدّوُه من البدع والنياحة المنهي عنها. والمستحب أن يُصنع لأهل الميت الطعام؛ لما روي عن عبد الله بن جعفر قال: قال رسول الله صلى...

ج: إلقاء المواعظ في العزاء لا دليل عليه من كتاب ولا سنة؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يعزي ابنته قال «إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب». أخرجه البخاري (1284)، ومسلم (923) والخير كل الخير في اتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم،...

ج: لا تجوز هذه المقولة، فأي بقية بقيت، والله عز وجل يقول : ( فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) الأعراف34، هذه المقولة تعني أن الميت مات وبقيت من حياته أيام، والمعزي يسأل الله أن يجعل هذه الأيام لأهل الميت، إن الإنسان يموت وقد استوفى أجله، ولم يتقدم ولم...

ج: لاتجوز هذه الكلمة؛ لأن كلمة مثواه الأخير مقتضاها أن القبر آخر شيء للإنسان، وهذا غير صحيح، بل إن هذه المقولة تتضمن إنكار البعث، فالمثوى الأخير للإنسان إما إلى الجنة، وإما إلى النار، ولذا سمى الله تعالى المكث في القبر زيارة قال تعالى أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى...

ج: استئجار المقرئين لقراءة القرآن على روح الأموات غير جائز شرعًا، بل هي البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان، ودفع الأموال لهؤلاء المقرئين إنفاق للمال فيما حرم الله، فإن الله تعالى لم ينزل القرآن ليقرأ على المقابر، وإنما أنزله لنتدبر...