ج: ذهب الحنابلة وأبو حنيفة وغيرهم إلى أن الدين الذي يرجى رجوعه يزكيه صاحبه عند قبضه عن ما مضى من الأعوام وإن أراد أن يزكي الدين عن كل عام قبل قبضه فهذا أفضل. ويؤيد ما ذهبوا إليه أن الزكاة حق الفقير فلا يجوز إسقاطها عن الغني إلا بدليل. أما الدين الذي لا يرجى رجوعه، فقد...
س: أخرجت المال الذي تجب فيه الزكاة وفي أثناء الطريق سُرق مني هذا المال فهل تسقط عني الزكاة؟ ج: زكاة المال حق الفقير وهو محتاج إلى هذا المال، وعليه فالزكاة تبقى في ذمتك، فلو عزلت الزكاة لتدفعها إلى أهل الصدقات ثم ضاعت كلها أو بعضها فعليك إعادتها ولم تسقط عنك بضياع...
س: كنت أملك نصاب الزكاة ولكنه تلف بعد أن حال عليه الحول فهل تسقط عني الزكاة؟ ج: لا تسقط الزكاة بضياع المال الذي مضى عليه حول أو أحوال، سواء فرَّطت أو لم تفرِّط، وهذا هو المشهور من مذهب أحمد بن...
س: أمتلك مالًا يبلغ النصاب ولكن لم يحل عليه الحول بعد وأمامي فقراء محتاجون فهل يجوز أن أدفع لهم الزكاة قبل حولان الحول؟ ج: مذهب الأئمة الثلاثة أحمد والشافعي وأبو حنيفة والجمهور هو جواز تعجيل الزكاة؛ لما روي عن علي أن العباس سأل النبي صلى الله عليه وسلم في تعجيل صدقته...
س: ملكت مالًا بلغ النصاب وحال عليه الحول فهل يجب علي أداء الزكاة فور حولان الحول أم أنها تجب على التراخي؟ ج: ذهب مالك والشافعي وأحمد وكثير من الحنفية وأهل الظاهر وغيرهم إلى وجوب أداء الزكاة على الفور؛ لأن الأمر بالزكاة يقتضي الوجوب مع الفورية كما تقرر في الأصول، ولأن...
س: مات أبي وعليه زكاة سنتين فهل تسقط الزكاة بموته؟ ج: ذهب جمهور العلماء منهم الأئمة الثلاثة أحمد والشافعي ومالك وأهل الظاهر إلى أن الزكاة لا تسقط بموت ربَّ المال، بل تخرج من ماله سواء كان عليه زكاة سنة أو سنتين أو أكثر، وتقدم على الغرماء والوصية والورثة؛ لقوله تعالى:...
س: انهيت خدمة العمل وحصلت على مكافأة منذ ثلاثة أشهر بلغت النصاب فهل يجب علي زكاة؟ ج: لا يجب عليك الزكاة حتى يحول حولًا على النصاب؛ لما روي عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول». أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (...
س: ورثت مالًا وحال عليه الحول لكنه لم يبلغ النصاب فهل يجب فيه زكاة؟ ج: ليس عليك فيه زكاة طالما أنه لم يبلغ النصاب؛ لأن من شروط وجوب الزكاة أن يبلغ المال النصاب؛ لما روي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ليس فيما أقل من خمسة أوسق...
س: مات زوجي فورث ابني مالًا بلغ النصاب وحال عليه الحول فهل تجب الزكاة في مال الصبي؟ ج: ذهب جمهور العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم والإمام أحمد ومالك والشافعي وابن حزم إلى ووجوب الزكاة في مال الصبي؛ لقوله تعالى: خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ...
ج: يجوز المشي بالنعل بين القبور وهو ما ذهب إليه أبو حنيفة والشافعي وغيرهما؛ لما روي عن أنس رضي الله عنه عن النبي ( قال: «العبد إذا وضع في قبره وتولي وذهب أصحابه، حتى إنه ليسمع قرع نعالهم». أخرجه البخاري (1338) ، ومسلم...
ج: لا يجوز استلام القبر باليد ولا تقبيله، وعلى هذا مضت السُنَّة، فاستلام القبور وتقبيلها الذي يفعله العوام الآن من المبتدعات المنكرة شرعًا، ينبغي تجنب فعله وينهى فاعله، فمن قصد السلام على الميت سلم عليه من قبل وجهه وإذا أراد الدعاء تحول عن موضعه واستقبل القبلة. قال...
ج: لا يجوز الجلوس على القبر والصلاة عليه؛ لما روي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لأنْ يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه، فتخلص إلى جلده، خير له من أن يجلس على قبر». أخرجه مسلم (971) وابن حبان (3156) وأبو داود (3228). وعن أبي مرثد الغنوي، قال: قال...
ج: ذهب الشافعية والإمام أحمد في رواية وابن حزم وغيرهم إلى جواز زيارة النساء للقبور للتذكرة بالموت، وذلك إذا لم تفض الزيارة إلى الفتنة أو المخالفات الشرعية. روي عن عائشة قالت: كيف أقول يا رسول الله –تعني إذا زارت القبور- قال قولي: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين...
س: هل يجوز أن أهب لأمي كل أعمال البر التي أعملها؟ ج: إهداء ثواب أعمال البر إلى الميت ليست من السنة، إلا الأعمال التي جاء فيها نص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كالدعاء وقضاء الدين والحج ونحوه، لأن العبادة توقيفية لا تجوز إلا بدليل، وأفضل العبادات ما وافق هدي رسول...
س: مات أبي فهل يجوز أن أهب له ثواب قراءة القرآن والصلاة والدعاء والاستغفار؟ ج: أما عن الصلاة وتلاوة القرآن: فلم يرد حديث صحيح صريح في جواز إهداء ثواب الصلاة أو تلاوة القرآن إلى الميت. أما الدعاء والاستغفار: فقد اتفق أهل العلم على وصول ثواب الدعاء والاستغفار...
س: ماتت أمي وأريد أن أعمل أعمالًا صالحة تتنتفع بها فماذا أفعل لها؟ ج: ينتفع الميت بأمور منها: أولا: الدعاء والاستغفار له من أبناءه أو من عامة المسلمين. لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: إلا...
ج: نعم تجوز التعزية بعد ثلاثة أيام؛ حيث لم يرد حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم يحد التعزية بحد، فتعزية المصاب تكون في أي وقت وبأي طريقة, عن طريق الهاتف أو في خطاب او غير ذلك, ودليل ذلك ما ورد عن أسامة بن زيد, قال: (أرسلتِ ابنةُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ...
ج: ذهب جمهور أهل العلم – منهم الأئمة الثلاثة – أحمد ومالك والشافعي وكذا أهل الظاهر, إلى جواز نبش قبر الميت لضرورة؛ لما روي عن سفيان قال عمرو: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أبي بعدما أدخل حفرته، فأمر به...
ج: ما عليه أكثر أهل العلم أن أولياء الميتة هم أولى الناس بإنزالها قبرها؛ لما روي عن عبد الرحمن بن أبزى قال: ماتت زينب بنت جحش فكبر عليها عمر بن الخطاب أربعا ثم سأل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من يدخلها في قبرها؟ فقلن: من كان يدخل عليها في حياتها. أخرجه ابن أبي شيبة...
ج: يحرم كسر عظام الميت ولكن تدفن؛ لما روي عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كسر عظم الميت ككسره حيًا».سنن البيهقي (7179) وابن حبان (3157) وصحيح ابن ماجه (1616) وصحيح أبي داود (3207). فلا يهان الإنسان ميتًا كما لا يهان...
ج: اللحد: أن يحفر القبر ثم يحفر في جانب القبلة منه حفيرة يوضع فيها الميت. الشق: أن يحفر حفيرة في وسط القبر ويوضع فيها الميت. اتفق جمهور أهل العلم على جواز اللحد والشق، ولكن ذهب أكثر أهل العلم إلى استحباب اللحد؛ لما روي عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، أن سعد بن أبي وقاص...
ج: أكثر أهل العلم على كراهة الدفن في الثلاثة أوقات التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الدفن فيها، وهذه الأوقات جاءت في حديث عقبة بن عامر الجهني حيث قال: ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى...
ج: لا بأس بذلك بشرط ألا يفوت الميت شيء من حقوقه، كحسن غسله وتكفينه والصلاة عليه، فإذا كان الدفن ليلًا لا يقع به تقصير في حق الميت فلا بأس بذلك, وهذا ما ذهب إليه جماهير الفقهاء؛ لما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم على رجل بعدما دفن...
ج: الأصل أن يدفن كل واحد في قبر مستقل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك والصحابة والتابعين من بعدهم، لكن عند الضرورة يجوز دفن أكثر من ميت في قبر واحد كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد حين كثر الشهداء؛ فقد روي عن جابر بن عبد الله: «أن رسول الله صلى الله...
ج: الطفل الذي في بطن زوجة المسلم الذمية – سواء كانت يهودية أو نصرانية- طفل مسلم بلا خلاف بين أهل العلم فاجتمع مسلم وكافر، فذهب جمهور الفقهاء إلى أنه لا يجوز دفنها في مقابر المسلمين لأنها مشركة ولا يجوز أيضًا دفنها في مقابر الكفار لأن في بطنها مسلم، فاختاروا أن...
ج: والسنة أن تصلى جماعة ويجوز أن تصلى فرادى؛ لما روي عن أنس رضي الله عنه : «أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على قبر». أخرجه مسلم (955). عن أبي هريرة رضي الله عنه «أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد (أو شابًا) ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عنها -أو عنه- فقالوا:...
ج: بعض أهل العلم على أن من فاته بعض التكبير فإنه يكبر ويدخل في الصلاة ولا ينتظر تكبير الإمام، ويقضي ما فاته من التكبير؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون وأتوها...
ج: ما عليه جمهور أهل العلم أنه إذا اجتمعت جنائز الرجال والنساء صلى عليهم الإمام صلاة واحدة وجعل جنائز الرجال مما يلي الإمام وجنائز النساء مما يلي القبلة؛ لما روي عن نافع أن ابن عمر صلى على تسع جنائز جميعًا فجعل الرجال يلون الإمام والنساء يلين القبلة، فصفهن صفًا وحدًا...
ج: يقوم الإمام عند رأس الرجل ووسط المرأة؛ لما روي عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: «صليت وراء النبي صلى الله عليه وسلم على امرأة ماتت في نفاسها فقام عليها وسطها». أخرجه البخاري (1332)، ومسلم (964). وعن أبي غالب قال: «صليت مع أنس بن مالك على جنازة رجل فقام حيال رأسه...
ج: نعم ينتفع الميت بكثرة المصلين عليه؛ لما روي عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من ميت تصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له ، إلا شفعوا فيه». أخرجه مسلم (947)، والترمذي (1029) وغيرهما. وفي رواية «ما من رجل مسلم يموت فيقوم على...
ج: الغائب: هو الغائب عن البلد ولو دون المسافة، أما من في البلد، فلا يشرع أن يصلى عليه صلاة الغائب، بل المشروع أن يخرج الرجل إلى القبر ليصلي عليه إذا فاتته صلاة الجنازة في المسجد. وذهب الشافعي والحنابلة وابن حزم إلى جواز الصلاة على الغائب مطلقًا سواء صلي عليه أم لا؛...
ج: مذهب الشافعي وأحمد وابن حزم هو صحة الصلاة على بعض الميت وإن كان عضوًا من أعضائه رجلًا أو يدًا أو نحو ذلك؛ لأن حرمة الميت باقية، فإن ذهب بعضه لم تذهب...
ج: ما عليه الإمام أحمد وغيره أن السقط إذا بلغ أربعة أشهر صلى عليه حتى وإن لم يستهل (استهل المولود: أي رفع صوته بالبكاء عند الولادة) ؛ لما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: «إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين...
ج: جمهور أهل العلم – الأئمة الأربعة وغيرهم – على وجوب الصلاة على الطفل، وحجتهم حديث المغيرة بن شعبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الراكب يسير خلف الجنازة والماشي يمشي خلفها وأمامها وعن يمينها وعن يسارها قريبا منها، والطفل يصلى عليه ويدعى لوالديه...
ج: إذا مات المحرم غُسِّل كما يغسل عامة المسلمين، ويكفن في ثياب إحرامه ولا يحنط ولا تخمر رأسه؛ لما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم « خر رجل من بعيره فوقص فمات» فقال: «اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه، ولا تخمر رأسه، فإن الله يبعثه يوم...
ج: لم يثبت حديث مرفوع بسند يصح في كيفية تكفين المرأة إلا حديثًا عن أم عطية، قالت: (فكفناها في خمسة أثواب وخمرناها كما يخمر الحي) قال الحافظ: هذه الزيادة صحيحة الإسناد وبمقتضى هذه الزيادة ذهب جمهور العلماء من السلف والخلف إلى أن المرأة تكفن في خمسة أثواب وهذا مذهب...
ج: يكفن الرجل في ثلاثة أثواب؛ لما روي عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كُفن النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثة أثواب سحول كُرسف، ليس فيها قميص ولا عمامة». أخرجه البخاري (1271) ومسلم (941). سحولية: هي ثياب بيض نقية لا تكون إلا من قطن- مسلم بشرح النووي...
ج: لم يرد في هذه المسألة حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فذهب أكثر أهل العلم منهم أبو حنيفة والشافعي ومالك إلى كراهة الأخذ من أظفار الميت أو من شاربه أو من إبطه أو من عانته رجلًا كان أو امرأة، وحجتهم أن هذه الأشياء للزينة وقد استغنى الميت...
ج: الذي عليه جمهور العلماء منهم الأئمة الثلاثة مالك والشافعي وأحمد هو جواز غسل المرأة زوجها وغسل الرجل زوجته؛ لما روي عن عائشة قالت: «رجع إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم من جنازة بالبقيع وأنا أجد صداعًا في رأسي وأنا أقول: وا رأساه، قال: «ما ضرك لو مت قبلي...
ج: لا يوجد نص صريح أو حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه المسألة، فذهب فريق من أهل العلم إلى أن الرجل إذا مات في السفر وليس معه إلا نساء فإنهن يغسلن الرجل من فوق الثياب، وكذا لو ماتت المرة وليس معها إلا رجال فإنهم يغسلونها من فوق...
ج: اتفق جمهور أهل العلم من السلف والخلف على أن الشهيد الذي لا يغسل هو شهيد المعركة وهو الذي قاتل لنصر دين الله ورفع راية الإسلام فقتل في المعركة فهذا هو الشهيد الذي لا يُغسل ويدفن في ثيابه التي قتل فيها، أما غيره من الشهداء فيغسلون. فعن جابر بن عبد الله -رضي الله...
ج: يجب على من غسل الميت الستر عليه، فإذا ظهرت عليه علامة من علامات حسن الخاتمة أظهر ذلك حتى يقتدي الناس به في فعل الخيرات، أما إن ظهر عليه شيء قبيح فلا يحدث بذلك أحدًا ويستر عليه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة». أخرجه البخاري...
ج: النعي: هو خبر الموت، ونعي الميت: إذا أذيع موته. النعي له وجهان: الأول: هو إعلام الناس بموت قريب لهم أو صديق لتجهيزه وشهود الجنازة ونحو ذلك مما يترتب عليه مصلحة للميت، فهذا مباح عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من ميت تصلي عليه أمة من...
ج: ما عليه الجمهور أن الميت لا يعذب بالبكاء الذي هو دمع العين، أما النياحة على الميت فإن الميت لا يعذب بالنوح عليه ما لم يوص بذلك ولم يتعمد إهمال الوصية بعدم النياحة عليه لقوله الله تعالى: وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى [الأنعام: 164] والله تعالى...
ج: يجوز البكاء على الميت من غير ندب ولا نياحة وهو مذهب جمهور أهل العلم. لما روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه …. فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، والله يا إبراهيم إنا بك لمحزونون». أخرجه مسلم (2315)....
ج: نعم يجوز للمرأة ترك الإحداد على والدها إرضاء للزوج؛ لما روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان ابن لأبي طلحة يشتكي، فخرج أبو طلحة، فقبض الصبي، فلما رجع أبو طلحة قال: ما فعل ابني؟ قالت أم سليم: هو أسكن ما كان، فقربت إليه العشاء فتعشى، ثم أصاب منها، فلما فرغ قالت:...