ج: ذهب الإمامان أحمد والشافعي ومن وافقهما إلى جواز صلاة ركعتي الطواف في جميع الأوقات بما فيها أوقات الكراهة؛ فعن جبير بن مطعم: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ لَا تَمْنَعُنَّ أَحَدًا طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ وَصَلَّى أَيَّ سَاعَةٍ...
لا نعلم لهذا التكبير ولا للإشارة أصلًا، فلم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كبر أو أشار إليه، بخلاف الحجر الأسود فقد ثبت فيه التكبير والإشارة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والله تعالى...
ج: سنن الطواف هي: 1- الموالاه: حيث لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وقف أو جلس في طوافه, فالسنة في الطواف الموالاة, ولكن إذا قطع الطواف لحاجة مثل الصلاة فانصرف على سبيل المثال على ثلاثة أطواف ثم عاد إلى الطواف أتم ما بقي, وهذا ما ذهب إليه الجمهور منهم الأئمة...
ج: يشترط للطواف: 1- ستر العورة؛ لقوله تعالى: ( بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) الأعراف 31 2- الطواف سبعة أشواط كاملة؛ لما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا طَافَ فِي الْحَجِّ أَوْ...
ج: لم يرد في هذه المسألة نص من الكتاب أو السنة. وقد ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية وأهل الظاهر ومن وافقهم إلى جواز الطواف على غير طهارة لأنه صلى الله عليه وسلم لم يمنع أحدًا من الطواف غير الحائض، فلا يجب أن نلزم أحدًا بشيء بغير نص ولا يجوز أن نلزم أحدًا بشيء فيه مشقة بغير...
ج: تحية المسجد الحرام صلاة ركعتين قبل أن يجلس, وحكم المسجد الحرام في هذا كحكم باقي المساجد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ الْمَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِس» أخرجه البخاري (444) ومسلم (714). وهذا نص عام يشمل جميع...
ج: اتفق أهل العلم على عدم جواز دخول مكة لمن أراد نسكاً بغير إحرام. أما من أراد دخول مكة لغير نسك (حج أو عمرة) فيجوز له أن يدخل مكة بلا إحرام وهو ما ذهب إليه الشافعي في أحد قوليه وأهل الظاهر؛ لأنه لم يرد نص صحيح صريح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بإيجاب الإحرام على...
ج: ما عليه الجمهور من السلف والخلف هو تحريم صيد المدينة أو قطع شجرها؛ لما روي عن جابر رضي الله عنه قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم : «إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ وَإِنِّي حَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا لَا يُقْطَعُ عِضَاهُهَ وَلَا يُصَادُ...
ج: أما عن صيد الحرم: فقد ذهب جمهور أهل العلم إلى تحريم صيد الحرم على الحلال والمحرم. فإن قتله فالذي أرجحه أنه عليه الجزاء إن تعمد ذلك. أما عن قطع شجر الحرم فقد ذهب جمهور العلماء إلى تحريم قطع شجر الحرم – وهو ما كان من شجر الحرم لا من شجر الآدمي – وعليه يأثم...
ج: جزاء قتل الصيد الذي جاء في قوله تعالى: ( وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ ) المائدة 95 يقع على المتعمد الذاكر لإحرامه، أما المخطئ والناسي فلا شيء عليه وهذا ما ذهب إليه الإمام أحمد في أحد قوليه وبعض الشافعية وأهل الظاهر،...
ج: جاء الحكم صريحاً في القرآن بأن المحصر عليه ذبح ما استيسر من الهدي. قال تعالى: ( فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ ) [البقرة: 196]. وعن ابن عباس رضي الله عنهما «قَدْ أُحْصِرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَحَلَقَ...
ج: الإحصار: المنع والحبس. والمراد هنا منع المحرم وحبسه عن العمل الذي فرضه الله عليه في إحرامه ووصله إلى البيت لأداء العمرة والحج. وقد ذهب الإمام أبو حنيفة وأهل الظاهر ومن وافقهم إلى أن الإحصار يكون بعدو وغيره من مرض ونحوه؛ لما ذكر الإمام الطبري في تفسير معنى الإحصار...
ج: لا يجوز إخراج قيمة الدم نقودًا؛ لأن إخراج النقود يخالف ما أمر الله به من الذبح، ولا يجوز أن تؤخر الدم حتى تصل بلدك، فإن أخرته ووصلت إلى بلدك وجب عليك أن تبعث إلى الحرم، وتشتريه من هناك، وتذبحه في الحرم، ويجوز أن توكل من يقوم بذلك نيابة عنك، والله...
ج: مذهب الأئمة الأربعة هو وجوب الفدية على من تعمد استعمال الطيب أو لبس المخيط أو الخف ونحو ذلك. أما الجاهل والناسي فلا شيء عليه، وهو ما ذهب إليه الشافعي ومالك وأحمد في أحد قوليه وأهل الظاهر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم «إنَّ اللهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ...
ج: القاعدة الأصولية في القياس في باب الفدية هي تسوية فرع بأصل في الحكم لعلة جامعة بينهما. وعملًا بهذه القاعدة يكون حكم الفدية في باقي المحظورات هو نفس حكم فدية حلق الرأس وهو التخير بين الصيام أو الصدقة أو النسك، وهذا ما ذهب إليه الإمام مالك-رحمه...
ج: يجوز لك أن تحلق شعر رأسك للضرر الذي أصابك وعليك فدية وهي على التخيير صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين أو ذبح شاة، قال تعالى: ( فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ) البقرة 196 وروي عن كعب...
ج: يحرم على المحرم أن يصطاد أو يأكل من صيد البر الذي صاده بيده أو صيد بإشارته إليه أو بإعانته عليه. قال تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُواْ اللَّهَ...
ج: ما عليه الشافعي وأحمد في أحد قوليه وابن حزم ومن وافقهم هو جواز تغطية وجه المحرم الحي؛ لأن الذي حرم عليه هو تغطية رأسه، أما وجه المحرم الحي فلم يأت دليل على تحريم تغطيته، فالأصل براءة الذمة، وقد روي عن يحيى بن سعيد عن القاسم عن الفرافصة بن عمير قال «رأيت عثمان...
ج: تغطية الرأس من محظورات الإحرام التي يتقيها المحرم ويمتنع عنها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : «لَا تَلْبَسُوا الْقَمِيصَ وَلَا السَّرَاوِيلَاتِ وَلَا الْعَمَائِمَ وَلَا الْبَرَانِسَ ….».أخرجه البخاري (1838). وعن ابن عباس رضي الله عنهما «أَنَّ رَجُلًا وَقَصَهُ...
ج: تقليم الأظفار وحلق الشعر بالحلق أو القص من محظورات الإحرام. قال تعالى: (ولاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ) البقرة 196 قال ابن المنذر: وأجمعوا على أن المحرم ممنوع من حلق رأسه وجزه وإتلافه بجزه أو نوره وغير ذلك. وأجمعوا على أن له حلق...
ج: مذهب مالك والشافعي وأحمد وجمهور العلماء من الصحابة ومن بعدهم: أنه لا يصلح نكاح المحرم؛ لما روي عن نُبيه بن وهب, أن عمر بن عُبيد الله أراد أن يزوج طلحة بن عمر, بنت شيبة بن جُبير. فأرسل إلى أبان بن عثمان يحضر ذلك. وهو أمير الحج. فقال أبان: سمعت عثمان بن عفان يقول:...
ج: لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه حرم على المحرمة تغطية وجهها، وإنما حرم عليها النقاب فقط, وعلى هذا فلو أن المرأة المحرمة غطت وجهها فلا بأس ولكن الأفضل أن تكشفه ما لم يكن حولها رجال. فقد روي عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: «كنا نغطى وجوهنا من الرجال...
ج: المخيط عند الفقهاء: كل ما خيط على قياس عضو, أو على البدن كله. مثل: القميص والسراويل والجبة والصدرية، وما أشبهها وليس المراد بالمخيط ما فيه خياطة، بل إذا كان مما يلبس في الإحرام فإنه يلبس ولو كان فيه خياطة. وعليه فلا يجوز للرجل لبس المخيط, كالقميص والسراويل والعمامة...
ج: يحرم مسُّ الطيب بعد الإحرام ولا يضعه على ثيابه- أما حين الإحرام أي قبل الإحرام فجائز؛ لما روي عن عطاء أن صفوان بن يعلى وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « ….. اغْسِلْ الطِّيبَ الَّذِي بِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَانْزِعْ عَنْكَ الْجُبَّةَ وَاصْنَعْ فِي...
ج: من احتلم وهو محرم فإن حجه لا يفسد؛ لأن النائم مرفوعٌ عنه القلم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: « رفع القلم عن ثلاثة، عن النائم حتى يستيقظ وعن المبتلى حتى يبرأ، وعن الصبي حتى يكبر ». صحيح سنن أبي داود (4398) وصحيح ابن ماجه (2041)، وصحيح النسائي(3432). وهذا كما لو احتلم...
ج: نعم يجوز للمحرم قتل القمل والفواسق الخمس وكل ما يؤذي؛ لما روي عن سالم بن عبد الله عن أبيه: «أن رجلاً أتاه فقال: إني قتلت قملة وأنا محرم, فقال ابن عمر رضي الله عنهما: أهون قتيل» أخرجه البيهقي (19197)، والإرواء (1034) قال الألباني – رحمه الله- صحيح موقوف. وأخرجه...
ج: يجوز للمحرم أن يتظلل بمظلة أو خيمة أو سقف ونحو ذلك وهذا ما ذهب إليه جمهور العلماء – منهم الحنفية والشافعية – ؛ لما روي عن يحيى بن حُصين عن جدته أم الحصين. قال: سمعتها تقول: «حَجَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَجَّةَ الْوَدَاعِ فَرَأَيْتُهُ حِينَ...
ج: نعم يجوز للمحرم أن يحتجم؛ والأصل في هذا ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ». أخرجه البخاري (1835) ومسلم (1202). وعن ابن بُحينة «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ بِطَرِيقِ مَكَّةَ وَهُوَ...
ج: نعم يجوز للمحرم نقض الشعر والامتشاط؛ لحديث عائشة رضى الله عنها أنها قالت «…قَدِمْتُ مَكَّةَ وَأَنَا حَائِضٌ وَلَمْ أَطُفْ بِالْبَيْتِ وَلَا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: انْقُضِي رَأْسَكِ...
ج: نعم يباح للمحرم أن يغتسل وأن يدلك رأسه؛ لما روي عن عبد الله بن حُنين عن أبيه أن عبد الله بن عباس والمِسْوُر بن مخرمة اختلفا بالأبواء فقال عبد الله بن عباس: «يغسل المحرم رأسه, وقال المسور: لا يغسل المحرم رأسه. فأرسلني عبد الله بن عباس إلى أبي أيوب الأنصاري فوجدتُهُ...
ج: اتفق أهل العلم على أن بداية التلبية عند الإهلال؛ لما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ قَائِمَةً عِنْدَ مَسْجِدِ ذِي الْحُلَيْفَةِ أَهَلَّ فَقَالَ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ...
ج: لا تجوز التلبية الجماعية؛ وهي بدعة، لعدم ورودها عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أحد من الصحابة، وإنما المشروع أن يلبي كل واحد بصوته سواء وافق أصوات الملبين الآخرين أو خالفهم؛ لما روي عن محَمَّدُ بْنُ أَبِى بَكْرٍ قال: قلتُ لأنسِ بنِ مالكٍ غداةَ عرفةَ : ما تقول...
ج: ما عليه الأئمة الأربعة هو استحباب رفع الصوت بالتلبية للرجال؛ لما روي عن خلَّاد بن السائب بن خلَّاد عن أبيه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم «أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَمَرَنِي أَنْ آمُرَ أَصْحَابِي أَنْ يَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالْإِهْلَالِ...
ج: مذهب الإمام مالك وأبو حنيفة وأهل الظاهر أن التلبية واجبة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أهلَّ ملبيًا وقد أمر أمته أن يمتثلوا لأمره في الحج فقد جاء في حديث جابر رضي الله عنه الذي أخرجه مسلم أنه قال: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَرْمِي عَلَى رَاحِلَتِهِ...
ج: لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح يدل على أن للإحرام صلاة تخصه, ولكن استحب بعض من أهل العلم الإهلال عقب صلاة نافلة أو فريضة لأنه صلى الله عليه وسلم أهلَّ عقب صلاة، وهذا مذهب الأئمة الأربعة وغيرهم. فقد روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما, كان يقول:...
ج: لا شيء عليه ولا يلزمه دم؛ لأن المتمتع إذا أحرم بالعمرة ثم بدا له ألا يحج قبل أن يدخل في الحج فلا شيء عليه، لكن إذا لم يكن قد حج الفريضة فتبقى حجة الفريضة في ذمته، والله تعالى...
ج: بين أهل العلم نزاع في هذه المسألة، والذي أراه وأعتقد أنه الحق هو ما ذهب إليه أبو حنيفة ورجحه العلامة ابن عثيمين رحمه الله، أن إتمام النسك لا يلزم الصبي؛ لأنه غير مكلف، ولا ملزم بالواجبات، قال صلى الله عليه وسلم: « رفع القلم عن ثلاثة، عن النائم حتى يستيقظ وعن...
ج: يجب عليك إتمام العُمرة، ولا يجوز لك إبطالها قبل إتمامها؛ لقوله تعالى: ( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ). البقرة:196 فمن دخل في النُسك لزمه الإتمام، ولا يبطل النسك بالإبطال، وإذا كان هناك زحام فعليك بالانتظار والبقاء على الإحرام ولو يومين أو ثلاثة أيام...
ج: الاشتراط في الحج: هو أن يقول الشخص – الذي يخاف أن يحول بينه وبين حجه مرض أو عذر- اللهم محلي حيث حبستني أي يا رب سأتحلل من إحرامي إن مرضت أو حبسني عذر. ويستحب للحاج أن يشترط خشية المرض أو الخوف ونحوه. وجملة ذلك: أنه إذا وصل الميقات استحضر نية الإحرام بقلبه ويقول إذا...
ج: طالما لا يستطيع أداء العمل بلباس الإحرام فلا حرج عليه في الحج بهذا اللباس العسكري؛ وعليه الفدية، وهي: إطعام ستة مساكين، أو صيام ثلاثة أيام، أو ذبح شاة عن لبس المخيط، وعليه مثل ذلك عن تغطية الرأس، والله تعالى...
ج: يجوز للمرأة في الإحرام أن تلبس ما شاءت من الثياب، بشرط ألا تتبرج بزينة؛ ولها أن تغير من ثيابها التي أحرمت بها؛ لأنه ليس للمرأة ثياب مخصوصة في الإحرام بخلاف الرجل، أما الأبيض فليس مطلوبًا من المرأة أن تحرم به، بل إن الأبيض في الأصل من التبرج بالزينة؛ لذلك فإن لبسها...
ج: نعم وهذه الآداب هي: 1- يستحب الاغتسال للإحرام، وهذا مذهب جمهور أهل العلم, وقد جاء في حديث جابر الطويل في مسلم «…. فَوَلَدَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ فَأَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَيْفَ أَصْنَعُ؟ قَالَ:...
ج: يجوز التمتع والقران لحاضري المسجد الحرام وليس عليه هدي وهو ما ذهب إليه الأئمة الثلاثة أحمد والشافعي ومالك وغيرهم؛ لأن هذا القول هو الذي يوافق ظاهر قوله تعالى: {فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ...
ج: عليه قضاؤها سواء ترك صيامها لعذر أو لغير عذر، إلا أنه إذا كان لغير عذر فقد أساء وعليه التوبة إلى الله، بالندم على ما فعل، والعزم على عدم فعل ذلك مرة أخرى، والله...
ج: مذهب الإمام مالك وأحمد في أحد قوليه والشافعي في القول القديم هو جواز صيام هذه الثلاثة في أيام التشريق، وله أيضًا أن يصوم قبل يوم النحر بعد إحرامه بالحج؛ لما روي عن سالم عن ابن عمر رضي الله عنهم قالا: «لَمْ يُرَخَّصْ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ أَنْ يُصَمْنَ إِلَّا...
ج: قد أجمع العلماء على جواز الأنواع الثلاثة ودليل ذلك: عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَمِنَّا مَنْ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ وَمِنَّا مَنْ أَهَلَّ بِحَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ وَمِنَّا مَنْ أَهَلَّ...
ج: الإفراد: أن يهل بالحج في أشهره, فإذا وصل الميقات قال لبيك اللهم بحج، وبعد أن ينتهي من أعمال الحج يحرم بالعمرة وذلك عند من ذهب إلى وجوب العمرة. وليس على المفرد هدي. أما القران: أن يهل بالعمرة والحج وذلك في أشهر الحج، فعند وصوله الميقات يقول: لبيك اللهم بعمرة في حج...