ج: بعد رمي جمرة العقبة يوم النحر وحلق الرأس أو التقصير يحل للمحرم كل شيء كان محرمًا عليه بالإحرام- إلا النساء- فله أن يلبس المخيط ويمس الطيب ونحوه, وللمرأة أن تلبس النقاب والقفازين ونحو ذلك من الأشياء التي كانت محرمة عليها بالاحرام. ودليل ذلك حديث عائشة رضي الله عنها...
ج: ما عليه جمهور العلماء أن رمي الجمار واجب وليس بركن, من تركه فعليه دم, وهذا مذهب مالك والشافعي وأحمد وأبي حنيفة – وحجتهم أثر ابن عباس: «مَنْ نَسِيَ مِنْ نُسُكِهِ شَيْئًا أَوْ تَرَكَهُ فَلْيُهْرِقْ دَمًا». أخرجه مالك في الموطأ (1/291) وصححه الألباني في الإرواء...
ج: تنقطع تلبية الحاج بعد رمي جمرة العقبة الكبرى يوم النحر؛ لما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَرْدَفَ الْفَضْلَ فَأَخْبَرَ الْفَضْلُ أَنَّهُ لَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى الْجَمْرَة». أخرجه البخاري...
ج: الحصى الذي يرمى به يكون مثل حصى الخذف, يرمى به العقبة الكبرى بمنى وهي أقرب الجمارات إلى مكة. عن جابر, قال: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَمَى الْجَمْرَةَ بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْف». أخرجه مسلم (1299). في هذا الحديث دليل على استحباب كون الحصى في هذا القدر...
ج: يسن له أن يجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه ويبدأ بالجمرة الكبرى فيرميها بسبع حصيات ويكبر مع كل حصاة من الحصيات السبع؛ لما روي عن عبد الله رضي الله عنه :«أَنَّهُ انْتَهَى إِلَى الْجَمْرَةِ الْكُبْرَى جَعَلَ الْبَيْتَ عَنْ يَسَارِهِ وَمِنًى عَنْ يَمِينِهِ وَرَمَى...
ج: مذهب الإمام الشافعي والإمام أحمد في رواية جواز رمي جمرة العقبة بعد نصف الليل من ليلة النحر؛ لما روي في حديث عبد الله مولى أسماء وفيه «… فَارْتَحَلْنَا وَمَضَيْنَا حَتَّى رَمَتْ الْجَمْرَةَ ثُمَّ رَجَعَتْ فَصَلَّتْ الصُّبْحَ فِي مَنْزِلِهَا…» أخرجه...
ج: يجوز رمي جمرة العقبة بعد طلوع الفجر وقبل طلوع الشمش، والأفضل رميها بعد طلوع الشمس. فقد أجمع أهل العلم على أن النبي صلى الله عليه وسلم رمى يوم النحر جمرة العقبة بعد طلوع الشمس وأجمعوا على أنه لا يرمى في يوم النحر غير جمرة العقبة، وأجمعوا على أنه إذا رمى جمرة العقبة...
ج: أجمع العلماء على أن من فاته رمي ما أُمر برميه من الجمار في أيام التشريق حتى غابت الشمس من آخرها -وذلك اليوم الرابع من النحر وهو الثالث من أيام التشريق- فقد فاته وقت الرمي ولا سبيل له إلى الرمي أبدًا ولكن يجبره بالدم أو بالطعام كما قال...
ج: نعم يجوز رمي الجمار آخر النهار أو من الليل, فقد سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري «رَمَيْتُ بَعْدَ مَا أَمْسَيْتُ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم : لَا حَرَجَ». أخرجه البخاري (1735). والمساء يكون آخر النهار وفي أول الليل. ولما لم يستفصل الرسول صلى...
ج: وقت الرمي أيام التشريق بعد زوال الشمس (أي زوالها من وسط السماء إلى جهة الغرب, أي وقت الظهر) ؛ لما روي عن جابر رضي الله عنه قال: «رَمَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْجَمْرَةَ يَوْمَ النَّحْرِ ضُحًى وَأَمَّا بَعْدُ فَإِذَا زَالَتْ الشَّمْسُ». أخرجه مسلم...
س: هل يجوز للمرأة أن توكل غيرها في رمي الجمارات من أجل الزحام؟ ج: لا يجوز للمرأة أن توكل غيرها في رمي الجمرات من أجل الزحام؛ لأن الرمي من أفعال الحج، والزحام ليس بعذر؛ لأنه يمكن التخلص منه بتأخير الرمي إلى وقت آخر، أو بتقديمه، كتقديم رمي جمرة العقبة يوم العيد وتأخير...
ج: إما يكون سبعين حصاة إذا رمى أيام التشريق الثلاثة أو تسعًا وأربعين إذا تعجل ورمى يومين, ويكون الرمي كالآتى: 1- يوم النحر: يرمي العقبة الكبرى بسبع حصيات. 2- يوم الحادي عشر: يرمي العقبة الأولى بسبع، والوسطى بسبع، والثالثة ( وهي جمرة العقبة ) بسبع, فيكون مجموع الحصى...
ج: ذهب جمهور أهل العلم إلى أن المبيت بمنى واجب وأنه من مناسك الحج ولا يجوز تركه بغير عذر؛ فقد روى مالك عن نافع, عن ابن عمر، قال: قال عمر: «لا يبيتن أحد من الحاج من وراء العقبة». أخرجه مالك في الموطأ (1/282). وكان يوكل بذلك رجالاً لا يتركون أحدًا من الحاج يبيت من وراء...
ج: من دفع من مزدلفة قبل منتصف الليل فقد أساء وعليه دم وهذا ما ذهب إليه الإمامان أحمد والشافعي؛ لما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما: «مَنْ نَسِيَ مِنْ نُسُكِهِ شَيْئًا فَلْيُهْرِقْ دَمًا» أخرجه مالك في الموطأ (1/291) وصححه الألباني في الإرواء (4/1100)...
ج: رُخص للضعفاء من النساء والصبيان وغيرهم أن يخرجوا من مزدلفة بعد منتصف الليل؛ لما روي عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: «اسْتَأْذَنَتْ سَوْدَةُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ الْمُزْدَلِفَةِ تَدْفَعُ قَبْلَهُ وَقَبْلَ حَطْمَةِ النَّاسِ وَكَانَتْ امْرَأَةً...
ج: يبيت الحاج بمزدلفة ويصلي الصبح بها ثم يدفع قبل طلوع الشمس وينطلق إلى المشعر الحرام, فيستقبل القبلة ويدعو ويكبر ويهلل… لما روي عن جابر بن عبد الله وفيه «… حَتَّى أَتَى الْمُزْدَلِفَةَ فَصَلَّى بِهَا الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِأَذَانٍ وَاحِدٍ...
ج: ينطلق الحاج بعد الغروب إلى مزدلفة وعليه السكينة والهدوء ولا يزاحم الناس ولا يأذي أحدًا ومن السُنة أن لا يصلي المغرب حتى يصل إلى مزدلفة فيجمع بين المغرب والعشاء ويصلي المغرب ثلاث ركعات، أما العشاء فتصلى ركعتين. روي عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه دفع مع النبي صلى...
ج: لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى نافلة بعد صلاته الظهر والعصر جمع تقديم في عرفات، ولو كانت مشروعة لكان أحرص الناس عليها، والخير كل الخير في الاقتداء به واتباع سنته صلى الله عليه وسلم. س28: هل هناك ثواب معين في صعود جبل عرفات والصلاة عليه؟ ج: لم يثبت عن النبي...
ج: يستحب للحاج ترك الصيام في هذا اليوم ليتقوى على الطاعة والذكر والدعاء, ولم يصم النبي صلى الله عليه وسلم هذا اليوم في حجة الوداع؛ فقد روي عن أم الفضل: «شَكَّ النَّاسُ يَوْمَ عَرَفَةَ فِي صَوْمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَبَعَثْتُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه...
ج: نعم حجك صحيح، وذلك لما رواه أبو داود رحمه الله تعالى من حديث عروة بن مضرِّس الطائي قال أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالْمَوْقِفِ يَعْنِي بِجَمْعٍ قُلْتُ جِئْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مِنْ جَبَلِ طَيِّئٍ أَكْلَلْتُ مَطِيَّتِي وَأَتْعَبْتُ نَفْسِي وَاللهِ...
ج: التوجه إلى عرفة يكون يوم التاسع من ذي الحجة في أي ساعة من النهار أو الليل. ولكن السنة والأفضل بلا خلاف لمن بات بمنى وصلى بها الصبح ومن لم يبت بمنى أن يتوجه إلى عرفة بعد طلوع الشمس يوم التاسع اتباعاً للنبي صلى الله عليه وسلم ويكثر من التلبية أو التكبير؛ لما روي عن...
ج: المتمتع الذي أهل بعمرة من الميقات, إذا انتهى من السعي بين الصفا والمروة قصر أو حلق، وقد تحلل بذلك ويمكث هكذا حلالاً إلى يوم التروية ثم يحرم في هذا اليوم من مكة ويتوجه إلى منى ويفعل عند إحرامه ما فعله عند إحرامه من الميقات من الغسل والتنظيف والتجرد من المخيط ونية...
ج: لا يشترط ذلك وإنما يستحب أن يسعى على طهارة من الحدث والنجس ساترًا عورته, فلو سعى محدثًا أو جنبًا أو حائضًا أو نفساء أو عليه نجاسة أو مكشوف العورة, جاز وصح سعيه بلا خلاف, لحديث عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وقد حاضت: «فَافْعَلِي مَا يَفْعَلُ...
ج: تخصيص دعاء معين لكل شوطٍ من البدع؛ إذ ليس هذا ليس واردًا عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكل شيء لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم مما يتعبد لله به فإنه بدعة ينهى عنه، فليدعُ الإنسان لنفسه بما شاء، ويذكر الله تعالى بما يستحضر من الأذكار المشروعة، والله تعالى...
ج: ما عليه جمهور أهل العلم هو جواز الطواف راكبًا إن كان لعذر مرض أو غيره؛ لما روي عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: «شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنِّي أَشْتَكِي قَالَ طُوفِي مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ فَطُفْتُ وَرَسُولُ اللهِ صلى الله...
ج: ذهب الإمامان أحمد والشافعي ومن وافقهما إلى جواز صلاة ركعتي الطواف في جميع الأوقات بما فيها أوقات الكراهة؛ فعن جبير بن مطعم: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ لَا تَمْنَعُنَّ أَحَدًا طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ وَصَلَّى أَيَّ سَاعَةٍ...
لا نعلم لهذا التكبير ولا للإشارة أصلًا، فلم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كبر أو أشار إليه، بخلاف الحجر الأسود فقد ثبت فيه التكبير والإشارة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والله تعالى...
ج: سنن الطواف هي: 1- الموالاه: حيث لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وقف أو جلس في طوافه, فالسنة في الطواف الموالاة, ولكن إذا قطع الطواف لحاجة مثل الصلاة فانصرف على سبيل المثال على ثلاثة أطواف ثم عاد إلى الطواف أتم ما بقي, وهذا ما ذهب إليه الجمهور منهم الأئمة...
ج: يشترط للطواف: 1- ستر العورة؛ لقوله تعالى: ( بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) الأعراف 31 2- الطواف سبعة أشواط كاملة؛ لما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا طَافَ فِي الْحَجِّ أَوْ...
ج: لم يرد في هذه المسألة نص من الكتاب أو السنة. وقد ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية وأهل الظاهر ومن وافقهم إلى جواز الطواف على غير طهارة لأنه صلى الله عليه وسلم لم يمنع أحدًا من الطواف غير الحائض، فلا يجب أن نلزم أحدًا بشيء بغير نص ولا يجوز أن نلزم أحدًا بشيء فيه مشقة بغير...
ج: تحية المسجد الحرام صلاة ركعتين قبل أن يجلس, وحكم المسجد الحرام في هذا كحكم باقي المساجد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ الْمَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِس» أخرجه البخاري (444) ومسلم (714). وهذا نص عام يشمل جميع...
ج: اتفق أهل العلم على عدم جواز دخول مكة لمن أراد نسكاً بغير إحرام. أما من أراد دخول مكة لغير نسك (حج أو عمرة) فيجوز له أن يدخل مكة بلا إحرام وهو ما ذهب إليه الشافعي في أحد قوليه وأهل الظاهر؛ لأنه لم يرد نص صحيح صريح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بإيجاب الإحرام على...
ج: ما عليه الجمهور من السلف والخلف هو تحريم صيد المدينة أو قطع شجرها؛ لما روي عن جابر رضي الله عنه قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم : «إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ وَإِنِّي حَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا لَا يُقْطَعُ عِضَاهُهَ وَلَا يُصَادُ...
ج: أما عن صيد الحرم: فقد ذهب جمهور أهل العلم إلى تحريم صيد الحرم على الحلال والمحرم. فإن قتله فالذي أرجحه أنه عليه الجزاء إن تعمد ذلك. أما عن قطع شجر الحرم فقد ذهب جمهور العلماء إلى تحريم قطع شجر الحرم – وهو ما كان من شجر الحرم لا من شجر الآدمي – وعليه يأثم...
ج: جزاء قتل الصيد الذي جاء في قوله تعالى: ( وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ ) المائدة 95 يقع على المتعمد الذاكر لإحرامه، أما المخطئ والناسي فلا شيء عليه وهذا ما ذهب إليه الإمام أحمد في أحد قوليه وبعض الشافعية وأهل الظاهر،...
ج: جاء الحكم صريحاً في القرآن بأن المحصر عليه ذبح ما استيسر من الهدي. قال تعالى: ( فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ ) [البقرة: 196]. وعن ابن عباس رضي الله عنهما «قَدْ أُحْصِرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَحَلَقَ...
ج: الإحصار: المنع والحبس. والمراد هنا منع المحرم وحبسه عن العمل الذي فرضه الله عليه في إحرامه ووصله إلى البيت لأداء العمرة والحج. وقد ذهب الإمام أبو حنيفة وأهل الظاهر ومن وافقهم إلى أن الإحصار يكون بعدو وغيره من مرض ونحوه؛ لما ذكر الإمام الطبري في تفسير معنى الإحصار...
ج: لا يجوز إخراج قيمة الدم نقودًا؛ لأن إخراج النقود يخالف ما أمر الله به من الذبح، ولا يجوز أن تؤخر الدم حتى تصل بلدك، فإن أخرته ووصلت إلى بلدك وجب عليك أن تبعث إلى الحرم، وتشتريه من هناك، وتذبحه في الحرم، ويجوز أن توكل من يقوم بذلك نيابة عنك، والله...
ج: مذهب الأئمة الأربعة هو وجوب الفدية على من تعمد استعمال الطيب أو لبس المخيط أو الخف ونحو ذلك. أما الجاهل والناسي فلا شيء عليه، وهو ما ذهب إليه الشافعي ومالك وأحمد في أحد قوليه وأهل الظاهر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم «إنَّ اللهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ...
ج: القاعدة الأصولية في القياس في باب الفدية هي تسوية فرع بأصل في الحكم لعلة جامعة بينهما. وعملًا بهذه القاعدة يكون حكم الفدية في باقي المحظورات هو نفس حكم فدية حلق الرأس وهو التخير بين الصيام أو الصدقة أو النسك، وهذا ما ذهب إليه الإمام مالك-رحمه...
ج: يجوز لك أن تحلق شعر رأسك للضرر الذي أصابك وعليك فدية وهي على التخيير صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين أو ذبح شاة، قال تعالى: ( فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ) البقرة 196 وروي عن كعب...
ج: يحرم على المحرم أن يصطاد أو يأكل من صيد البر الذي صاده بيده أو صيد بإشارته إليه أو بإعانته عليه. قال تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُواْ اللَّهَ...
ج: ما عليه الشافعي وأحمد في أحد قوليه وابن حزم ومن وافقهم هو جواز تغطية وجه المحرم الحي؛ لأن الذي حرم عليه هو تغطية رأسه، أما وجه المحرم الحي فلم يأت دليل على تحريم تغطيته، فالأصل براءة الذمة، وقد روي عن يحيى بن سعيد عن القاسم عن الفرافصة بن عمير قال «رأيت عثمان...
ج: تغطية الرأس من محظورات الإحرام التي يتقيها المحرم ويمتنع عنها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : «لَا تَلْبَسُوا الْقَمِيصَ وَلَا السَّرَاوِيلَاتِ وَلَا الْعَمَائِمَ وَلَا الْبَرَانِسَ ….».أخرجه البخاري (1838). وعن ابن عباس رضي الله عنهما «أَنَّ رَجُلًا وَقَصَهُ...
ج: تقليم الأظفار وحلق الشعر بالحلق أو القص من محظورات الإحرام. قال تعالى: (ولاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ) البقرة 196 قال ابن المنذر: وأجمعوا على أن المحرم ممنوع من حلق رأسه وجزه وإتلافه بجزه أو نوره وغير ذلك. وأجمعوا على أن له حلق...
ج: مذهب مالك والشافعي وأحمد وجمهور العلماء من الصحابة ومن بعدهم: أنه لا يصلح نكاح المحرم؛ لما روي عن نُبيه بن وهب, أن عمر بن عُبيد الله أراد أن يزوج طلحة بن عمر, بنت شيبة بن جُبير. فأرسل إلى أبان بن عثمان يحضر ذلك. وهو أمير الحج. فقال أبان: سمعت عثمان بن عفان يقول:...