ج: استعمال الحناء لا يؤثر في صحة الوضوء أو الغسل؛ لأنه لا يمنع وصول الماء إلى البشرة، فإن كانت تؤدي إلى وجود طبقة عازلة وجب إزالتها قبل الوضوء والغسل؛ حتى لا يمنع وصول الماء إلى البشرة....

ج: تنازع العلماء في هذه المسألة، والذي أراه وأعتقد أنه الصواب هو أنه لا يُنتقض الوضوء إذا مست المرأة عورة طفلها؛ لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر النساء بالوضوء عند مس عورة أولادهن، ولأن هذا الأمر مما تعم به البلوى، فلو ألزمناها بالوضوء كلما لمست عورة...

ج: خروج الريح لا يوجب الاستنجاء، لكن متى خرج الريح بعد الوضوء بطل الوضوء بإجماع المسلمين.

ج: إذا كنت قد تحققت من نزول القطرة وجب عليك الاستنجاء والوضوء منها لكل صلاة وغسل ما أصاب ملابسك منها. أما مع الشك فلا شيء عليك في ذلك.

ج: من قام من النوم ولم يخرج منه بول ولا غائط ولا مذي ولا ودي ولا مني فلا يجب عليه إلا الوضوء إذ لا دليل يوجب عليه الاستنجاء بالقيام من النوم.

ج: لا يجب الاستنجاء كلما أراد الإنسان أن يتوضأ؛ وإنما يلزمه الاستنجاء إذا بال أو تغوط أو خرج منه مذي أو ودي أو نحو ذلك ثم يتوضأ للصلاة.

ج: ترسب طبقة على جزء من الأعضاء التي يجب غسلها في الوضوء بحيث يمنع وصول الماء إلى البشرة يبطل الضوء.

ج: تتيمم في هذه الحالة ولا تجمع بين الوضوء والتيمم وهذا ما ذَهَبَ إليه الأْحْنَافُ وَالْمَالِكِيَّةُ وَأَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ، وَهو أَحَدُ الْوَجْهَيْنِ عِنْدَ الْحَنَابِلَةِ؛ لأنه لا يجوز اجتماع طهارتين لرفع حدث...

ج: لا يجزئ الوضوء بمقدار كوب من الماء؛ لأنه لا يحقق شرط الغسل فكوب الماء يحقق المسح لا الغسل، والفرق بين الغسل والمسح: أن الغسل يتقاطر منه الماء ويجرى، والمسح لا يتقاطر منه الماء، والدليل على ذلك أن الله تعالى فرَّق بين المسح والغسل فقال تعالى: " فاغْسِلُواْ...

ج: من كان به سلس بول أو انفلات ريح أو غير ذلك من الأعذار يتوضئ لكل صلاة إذا كان العذر يستغرق جميع الوقت، أو كان لا يمكن ضبطه، وتعد صلاتهم صحيحة مع قيام...