المراء من آفات اللسان التي قد يغفل عنها كثير من المسلمين ومعنى المراء – كما قال أهل العلم- هو كل اعتراض على كلام الغير بإظهار خلل فيه, إما في اللفظ, وإما في المعنى, وإما في قصد المتكلم ذم المراء المراء يقسي القلب ويورث الضغائن والكراهية ويفسد عليك سلامة قلبك وصفاء...
السخرية والاستهزاء السخرية من عباد الله, والاستهانة بهم, وتحقير شأنهم والإشارة إلى عيوبهم – سواء أكان العيب في الخلقة أو في الخلق – والضحك على بعض أقوالهم وأفعالهم, كل هذا محرم بنص القرآن والسنة. قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن...
الكذب الكذب خلق ذميم مذموم, وصاحبه على خطر عظيم, وللأسف أصبح كثير من الناس يسهل عليه الكذب, وقد خفى عليه أنه من آيات المنافق, وأنه يهدي صاحبه إلى الفجور وانبعاث المعاصي التي تهدي صاحبها إلى النار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (آيةُ المنافِقِ ثلاثٌ : إذا...
إفشاء السر ⏺ وهو حرام, وخيانة أمانة, فلا يجوز أن يُسر شخص لك بحديث ثم تذيع هذا الحديث بين الناس, وسواء سمعت الكلام من شخص أو في مجلس فيه أشخاص فلا يجوز نقل الكلام وإفشاء ما سمعت في المجلس. قال تعالى: (وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ ۖ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا) الإسراء...
اللعن • اللعن من الآفات التي قد لا ينتبه إليها العبد, وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اللعن, فقال: (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان…) رواه الترمذي ١٩٧٧ والحاكم وصححه الألباني. ⏺ وهذا نهي عام يشمل الجماد والحيوان والإنسان, فيحرم على المسلم لعن جميع...
الكلام فيما لا يعنيك اعلم أن أحسن المسلمين أخلاقًا من حفظ لسانه من جميع الآفات, والكلام فيما لا يعنيه واعلم أن أفضل أحوالك إذا تكلمت فيما لا يعنيك أن تتكلم فيما هو مباح, أي لا ضررعليك فيه, ولا حاجة لك إليه, ولكن إن فعلت فأنت مضيع رأس مالك ألا وهو زمانك, الذي ستحاسب...
النميمة النميمة: وهي آفة خطيرة من آفات اللسان, ومعنى النميمة: هو نقل الحديث من قوم إلى قوم على جهة الإفساد والشر, والفرق بين الغيبة والنميمة, أن الغيبة كما عرَّفها رسول الله صلى الله عليه وسلم (ذكرك أخاك بما يكره) أما النميمة فكما ذكرت. وقد أجمع العلماء على أن النميمة...
بيان كفارة الغيبة قال الإمام الغزالي: اعلم أن الواجب على المغتاب أن يندم ويتوب, ويتأسف على ما فعله ليخرج به من حق الله سبحانه, ثم يستحل المغتاب ليحله فيخرج من مظلمته, وينبغي أن يستحله وهو حزين متأسف نادم على فعله إذ المرائي قد يستحل ليظهر من نفسه الورع وفي الباطن لا...
ما يباح من الغيبة قال الإمام النووي رحمه الله: تباح الغيبة لغرض شرعي, وذلك لستة أسباب: أحدها: التظلم, فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية, أو قدرة على إنصافه من ظالمه, فيقول: ظلمني فلان, أو فعل بي كذا الثاني: الاستعانة على تغيير المنكر, ورد...
تحريم الغيبة بالقلب قال الغزالي رحمه الله: اعلم أن سوء الظن حرام, مثل سوء القول، فكما يحرم عليك أن تحدث غيرك بلسانك بمساوئ الغير, فليس لك أن تحدث نفسك وتسىء الظن بأخيك ولست أعنى به إلا عقد القلب وحكمه على غيره بالسوء فأما الخواطر, وحديث النفس فهو معفو عنه, بل الشك...
العلاج الذي يمنع اللسان من الغيبة ١- أن يعلم تعرضه لسخط الله تعالى بغيبته, وأنها محبطة لحسناته يوم القيامة, فالغِيبة تنقل حسناته يوم القيامة إلى من اغتابه بدلًا عمّا استباحه من عرضه, فإن لم تكن له حسنات نقل إليه من سيئات خصمه ثم طرح في النار, قال رسول الله صلى الله...
ما هي البواعث على الغِيبة؟ ١- أن يشفى غيظ قلبه, فالغاضب يشتفي بذكر عيوب من أغضبه, فالحقد والغضب من بواعث الغيبة. ٢- موافقة الأصحاب ومجاملتهم, لأنه يرى أنه لو أنكر عليهم ومنعهم من الغِيبة استثقلوه, أو أنه يغضب لغضب أصحابه فيقع في غيبة من أغضبهم إظهارًا لحبه لهم, فيخوض...
هل يجوز اغتياب الأموات لايجوز اغتياب الأموات، لعموم النصوص الدالة على تحريم الغيبة كما سبق بيانه في الرسائل السابقة وقد ورد في المسألة أحاديث منها، حديث عائشة رضي الله عنها وفيه أنها قالت: (ذُكرَ عندَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم هالِكٌ بسوءٍ فقالَ: لاَ تذْكروا...
أمور لا تظن أنها غيبة, وهي غيبة ١- قد يغتاب الرجل أخاه, وإذا أنكر عليه قال: (أنا على استعداد للقول أمامه) ويرد على هذا بردود عديدة منها أ- أنك ذكرته من خلفه بما يكره بما فيه, وهذه هي الغيبة ب- استعدادك للحديث أمامه, أمر آخر مستقل, لم يرد فيه دليل على أنه يسوغ...
إثم المغتابين تقدم بيان خطر الغِيبة, وأنها من كبائر الذنوب كما نُقل الإجماع على ذلك. ونبين هاهنا إثم المغتابين: ١- المغتاب ارتكب ذنبًا يعادل أعظم أنواع الربا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أربى الربا عرض الرجل المسلم), أخرجه الحاكم في المستدرك (٢/٣٧),...
الغيبة من أخطر آفات اللسان “الغِيبة” وهي محرمة بالنص والإجماع بل من الكبائر وقد نقل القرطبي وابن كثير رحمهما الله الإجماع على أن الغيبة من الكبائر, وبناء على ذلك فهي من أعظم الذنوب التي ينبغي للمسلم أن يتوب منها. أدلة تحريم الغيبة من الكتاب والسنة:...
ج: بين أهل العلم نزاع في هذه المسألة، والذي أراه وأعتقد أنه الصواب هو ما ذهب إليه الحنابلة من أن هذا الدم دم نفاس إذا كان قبل الولادة بيومين أو ثلاثة مصحوبًا بأمارات الولادة. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في الشرح الممتع: “والنِّفاس: دمٌ يخرج من المرأة...
ج: اختلف العلماء في وجوب الغسل عليه والذي أراه وأعتقد أنه الحق أن الأحوط أن تغتسل خروجًا من الخلاف؛ لأن الولادة مظنة للنفاس الموجب للغسل، ولأن الغالب في الولادة خروج دم ولو قليل مع المولود أو عقبه، والله تعالى...
ج: جاء في الشرح الممتع للشيخ ابن العثيمين رحمه الله. إن كان السقط نطفة ( أربعين يومًا ) فهذا ليس بحيض ولا نفاس بالاتفاق. وإن تم له أربعة أشهر فالدم الخارج يكون نفاسًا؛لأنه نفخت فيه الروح . وإن كان السقط علقة ( من 41 إلى 80 يوم ). فالراجح أنه ليس بحيض ولا نفاس. فإن كان...
ج: ذهب أكثر أهل العلم إلى أن الحامل لا تحيض مستدلين بحديث أبي سعيد الخدرى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فى سبى أوطاس: « لَا تُوطَأُ حَامِلٌ، – قَالَ أَسْوَدُ: حَتَّى تَضَعَ – وَلَا غَيْرُ حَامِلٍ حَتَّى تَحِيضَ حَيْضَةً. قَالَ يَحْيَى:...
ج: إذا كانت المستحاضة (تعرف قدر حيضتها) فتنتظر قدر حيضها ثم تغتسل وتصلى. أما إذا كانت المستحاضة (لا تعرف قدر حيضتها) وتستطيع تمييز دم حيضها من دم استحاضتها فتنتظر على دم حيضها فتترك الصلاة عند قدومه ثم تغتسل وتصلى فور إدباره، وذلك لحديث فاطمة بنت أبى حبيش « ذَلِكِ...
ج: ذهب بعض أهل العلم إلى أن الاستحاضة ليست ناقضة للوضوء, وعليه فلا يجب على المستحاضة الوضوء لكل صلاة إلا إذا انتقض وضوؤها. وهذا هو الراحج، والذي يقوي ذلك عندي أنه لا يوجد دليل صحيح يصلح للتمسك به على أن المستحاضة يجب عليها الوضوء لكل صلاة, والأفضل أن المستحاضة تتوضأ...
ج: ذهب جمهور العلماء إلى أنه لا يجب على المستحاضة إلا غسل واحد وقت انقطاع حيضها. فقد روي عن عائشة أن فاطمة بنت أبى حُبيش كانت تستحاض، فسألت النبى صلى الله عليه وسلم فقال: « ذَلِكِ عِرْقٌ وَلَيْسَتْ بِالحَيْضَةِ، فَإِذَا أَقْبَلَتِ الحَيْضَةُ، فَدَعِي الصَّلاَةَ...
ج: ذهب جمهور العلماء مالك والشافعي وأحمد وابن حزم وغيرهم إلى أنه لا يجوز للرجل إتيان الحائض حتى تغتسل لقوله تعالى:” وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ” [البقرة: 222]. فيشترط لإباحة الوطء...
ج: يحل للرجل من الحائض كل شىء إلا الجماع: لما روي عن عائشة قالت: « كَانَتْ إِحْدَانَا إِذَا كَانَتْ حَائِضًا، فَأَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُبَاشِرَهَا أَمَرَهَا أَنْ تَتَّزِرَ فِي فَوْرِ حَيْضَتِهَا ثُمَّ يُبَاشِرُهَا، قَالَتْ: وَأَيُّكُمْ...
ج: اتفق أهل العلم على أن المرأة النفساء إذا رأت علامة الطهر قبل أربعين يومًا، فإنها تغتسل وتصلي. واختلفوا في أكثر مدة للنفاس، فذهب فريق من أهل العلم إلى أنه ليس للنفاس مدة محددة, وذلك لأنه لم يرد دليل صحيح صريح في تحديد أكثر مدة للنفاس، وأثر ابن عباس«تنتظر النفساء...
ج: ذهب جماهير الفقهاء مالك وأحمد وأحد قولي الشافعية إلى أن الطهر المتخلل أثناء الحيض يعد طهرًا، فإذا رأت المرأة الطهر في أثناء الحيض بإحدى علامتيه، وهي القصة البيضاء أو الجفاف التام وجب عليها أن تغتسل وتصلي وتصوم ويجامعها زوجها؛ وحجتهم في ذلك ما رَوَى أَنَسُ بْنُ...
ج: تطهر المرأة بأحد أمرين: الأول: القصة البيضاء: وهي سائل أبيض شفاف يخرج من النساء في آخر الحيض، يكون علامة على الطهر. الثاني: الجفاف التام، وذلك بأن تدخل المرأة قطنة أو خرقة في فرجها، فتخرج بيضاء ليس فيها شيء من الدم لا صفرة ولا كدرة ولا...
ج: دخول الحائض على النفساء لا مانع منه؛ إذ لا دليل يمنعها من الدخول، وأما ما يعتقده البعض من أن دخول الحائض عليها يمنع نزول اللبن للرضيع أو ما شابه ذلك فهذا لا أصل له، ويجب أن نعلم أن النفع والضر بيد الله سبحانه، وليس لمثل هذه الأمور أي أثر، والله تعالى...
ج: لا مانع من ذلك؛ حيث لم يرد دليل صحيح من الكتاب أو السنة يدل على منع الحائض من إزالة شعر بدنها، وأما ما يعتقده البعض من أن أجزاء الإنسان تعود إليه يوم القيامة، فإذا أزالها وهو محدث حدثًا أكبر عادت إليه يوم القيامة نجسة، فإن هذا الكلام باطل لا أصل له؛ فإن النبي صلى...
ج: 1- السواد: عن فاطمة بنت أبي حبيش أنها كانت تستحاض, فقال لها النبى صلى الله عليه وسلم : «إِذَا كَانَ دَمُ الْحَيْضَةِ فَإِنَّهُ أَسْوَدُ يُعْرَفُ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَأَمْسِكِي عَنِ الصَّلَاةِ، فَإِذَا كَانَ الْآخَرُ فَتَوَضَّئِي وَصَلِّي فَإِنَّمَا هُوَ عِرْقٌ»...
ج: تنقسم الدماء التي تخرج من المرأة إلى ثلاثة أقسام: 1- الحيض: وهو دم أسود غليظ كريه الرائحة يخرج من رحم المرأة، مقدر بقدر معلوم في وقت معلوم. تترك المرأة له الصوم والصلاة ولا يأتيها زوجها، وهو دم نجس بالإجماع. 2- النفاس: اسم للدم الخارج من الرحم عقيب الولادة، وسمي...
ج: ذهب فريق من أهل العلم إلى أن التيمم لا يبطل بخروج الوقت، وذلك لأنه لم يرد دليل من الكتاب والسنة يدل على عدم إجزاء التيمم إذا خرج الوقت، وبناء على هذا, فالمتيمم يصلي بتيممه ما شاء من الصلوات, سواء كانت فرضًا أو نفلاً, وهذا مذهب أبي حنيفة وابن حزم والشوكاني وغيرهم،...
ج: يجوز التيمم للأسباب الآتية: 1- إذا لم يجد الماء: لقوله تعالى: ” فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا” [النساء: 43]. ولحديث عمران بن حصين: « أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَأَى رَجُلًا مُعْتَزِلًا لَمْ يُصَلِّ فِي القَوْمِ،...
ج: لا خلاف بين أهل العلم على جواز التيمم بتراب ذي غبار، واختلفوا في باقي أجزاء الأرض، فالصواب عندي مع من ذهب من أهل العلم أن التيمم جائز بالرمل وبالتراب، والذي يقوي ذلك عندي ما قاله ابن القيم- رحمه الله- في زاد المعاد: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سافر هو وأصحابه...
ج: من صلى بالتيمم, ثم وجد الماء بعد الانتهاء من الصلاة فليس عليه إعادة الصلاة، لما روي عن أبى سعيد الخدرى قال: خرج رجلان فى سفر فحضرت الصلاة وليس معهما ماء فتيمما صعيدًا طيبًا فصليا ثم وجدا الماء فى الوقت فأعاد أحدهما الصلاة والوضوء ولم يعد الآخر ثم أتيا رسول الله صلى...
ج: ذهب الأئمة أحمد وأبو حنيفة وابن حزم وغيرهم إلى أن من تيمم وصلَّى، ثم وجد الماء أثناء الصلاة تبطل صلاته ويلزمه الوضوء؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: « الصَّعِيدَ الطَّيِّبَ وُضُوءُ الْمُسْلِمِ، وَإِنْ لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ عَشْرَ سِنِينَ ». صحيح سنن النسائي (322), وصحيح...
ج: 1- كل ما ينقض الوضوء ينقض التيمم ( فكل ما خرج من السبيلين القبل والدبر من بول أوغائط أو ريح أو مذي أو ودي أو مني ) ينقض الوضوء وينقض التيمم أيضًا. 2- ينقض التيمم أيضًا وجود الماء للقادر على...
ج: المسافر لا يتيمم إلا إذا كان مريضًا مرضًا يضر معه استعمال الماء، أو كان لا يقدر على استعمال الماء، أو لا يجد الماء؛ لقوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا...
ج: نعم يجب عليك إعادة الغسل بنية رفع الحدث الأكبر؛ لأن الغسل عبادة والعبادة لا تصح دون نية: قال صلى عليه وسلم “إنما الأعمال بالنيات” صحيح البخاري (1)، ومسلم...
ج: اتفق أهل العلم على أن من أصابته جنابة – وكان عنده قرح أو مرض مخوف وخشي على نفسه إن أصابه الماء أن يهلك أو يزيد مرضه – أن له أن يغسل ما استطاع من جسده. واختلفوا: هل يتيمم عن باقي الجسد الذي لم يمسه الماء أم لا؟ ذهب الأئمة: مالك وأبو حنيفة وابن حزم وغيرهم...
ج: ذهب جمهور العلماء منهم الأئمة الأربعة إلى أن غُسل واحد يجزئ إذا اجتمع شيئان يوجبان الغسل، وذلك لأن الغسل يُقصد به رفع الحدث, فيندرج تحت الغسل الواحد أكثر من حدث كالذي مس ذكره ثم أتى الغائط ثم بال لا نقول له: توضأ ثلاث مرات, ولكن يكفيه وضوء واحد عن ذلك كله, كما قال...
ج: يجوز للشخص أن يغتسل عريانًا إذا كان خاليًا لا يراه أحد؛ لحديث أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بَيْنَمَا أَيُّوبُ يَغْتَسِلُ عُرْيَانًا، خَرَّ عَلَيْهِ رِجْلُ جَرَادٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَجَعَلَ يَحْثِي فِي ثَوْبِهِ، فَنَادَاهُ رَبُّهُ يَا...
ج: لا يجب على المرأة إذا اغتسلت من جنابة أو حيض غسل داخل الفرج؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمرها بهذا، ولو كان واجبًا لبينه النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن لو فعلت هذا فجائز والله تعالى...