ج: تكرار الحج أفضل لما فيه من العمل البدني والمالي؛ وقد وردت نصوص عديدة تدل على الترغيبِ في الحجِّ ولو تطوُّعًا؛ فعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : “تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلَّا الْجَنَّةُ”. صحيح سنن الترمذي (810) وصحيح النسائي (2631) وابن ماجه (2887) والمصنف لابن أبي شيبة (12636). وعن أبي هريرة ، أن رسول الله قال: «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّة». أخرجه البخاري(1773) ومسلم (1349).
س: ما حكم تقبيل الكعبة في مناسك الحج أو العمرة؟
ج: المشروع هو تقبيل الحجر الأسود، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل الحجر الأسود ولم يقبل غيره.