إنها العشر ….
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻭﻝ ﻟﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸر ﺍﻷﻭﺍﺧﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻟﻒ ﺷﻬﺮ: ﺃﻱ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﻭﺛﻠﺚ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ, ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺑﺠﺪ ﻗﻠﻴﻠﻮﻥ, ﻟﻤﺎﺫﺍ؟
ﻷﻥ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺿﻌﻴﻒ, ﻓﺎﺣﻤﻞ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﻟﺘﻌﻤﻞ ﺑﺠﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ فعن ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ:
{ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺷﺪ ﻣﺌﺰﺭﻩ ﻭﺃﺣﻴﺎ ﻟﻴﻠﻪ ﻭﺃﻳﻘﻆ ﺃﻫﻠﻪ} ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ 1174 ، ﻭﻣﺴﻠﻢ 2024
✅ ﻓﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﺘﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﺰﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﻭﺍﺧﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻭﺍﺳﺘﺤﺒﺎﺏ ﺇﺣﻴﺎء ﻟﻴﺎﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ
ﻭﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻣﻦ ﺷﺪ ﻣﺌﺰﺭﻩ ﺃﻱ ﺍﺟﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺩﺗﻪ
ﻭﻗﻮﻟﻬﺎ:ﺃﺣﻴﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺃﻱ: ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﻪ ﺑﺎﻟﺴﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ،
ﻭﻗﻮﻟﻬﺎ: ﻭﺃﻳﻘﻆ ﺃﻫﻠﻪ ﺃﻱ: ﺃﻳﻘﻈﻬﻢ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ .ﻭﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ
↩ ﻓﻬﺬﻩ ﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻚ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺩﺃﺑﻪ، ﻓﻼ ﺗﺠﻌل ﻟﻠﺸﻴﻄﺎﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﺳﺒﻴﻼ, ﻓﻜﻢ ﺿﻴﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﻟﻴﺎﻝ!! ﻭﻓﺮﻃﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ!!
ﻓﺎﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻏﺘﻨﻢ ﺃﻭﻗﺎﺗﻚ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺫﻛﺮ ﻭﺩﻋﺎء ﻭﻗﺮﺍءﺓ ﻗﺮﺁﻥ ﻭﺻﻠﻮﺍﺕ. ﻭﺻﺪﻗﺎﺕ ﻭﺑﺮ ﻭﺗﺬﻟﻞ بين ﻳﺪﻱ ﺭﺏ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ,
⚡ﻭﺃﺫﻛﺮ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺃﻧﺎ ﻻ ﻧﺪﺭﻱ ﻫﻞ ﺳﻨﺒﻠﻎ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻡ ﻓﻼ, ﻓﻼ ﺗﻘﺼﺮ ﻭﺍﺳﺘﻌﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺗﻌﺠﺰ