ج: هي ركعتين بعد صلاة العشاء، لما روي عن عائشة أنها سئلت عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم “عن تطوعه … وذكرت منها: ويصلي بالناس العشاء ويدخل في بيتي ويصلي ركعتين” أخرجه مسلم: (730), وصحيح أبي داود (1251) وصحيح الترمذي:...
ج: السنة المؤكدة للمغرب ركعتين بعد الفريضة فعن ابن عمر: “حفظت عن النبي صلى الله عليه وسلم عشر ركعات… وركعتين بعد المغرب في بيته” أخرجه البخاري: (1180)، ومسلم (729). وأما القراءة فيها: فقد روي عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم : ” كان...
ج: وردت الأحاديث أنها أربع ركعات وأنها ست ركعات وأنها ثماني ركعات. ما ورد أنها أربع ركعات: عن ابن عمر – رضى الله عنهما- قال: “حفظت عن النبي صلى الله عليه وسلم عشر ركعات: ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدهما، وركعتين بعد المغرب في بيته، وركعتين بعد العشاء في...
ج: سنة الفجر ركعتان قبل الفرض كان النبي صلى الله عليه وسلم يداوم عليهما ولم يكن يدعهما لا في سفر ولا في حضر . عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: “صلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم ثماني ركعات وركعتين جالساً وركعتين بين النداءين ولم يكن يدعهما...
ج: السنة الراتبة: هي التي تصلى مع الفرض قبله أو بعده. عن عمرو بن أوس قال: حدثني عنبسة بن أبي سفيان في مرضه الذي مات فيه بحديث يتسارُّ إليه قال: سمعت أم حبيبة تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « مَنْ صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ،...
ج: يستحب أن تُصلَّى النافلة في البيت وتجوز في المسجد. فقد روي عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « اجْعَلُوا مِنْ صَلَاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ، وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا ». أخرجه البخاري: (432)، ومسلم: (777). وروي عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله...
ج: عن عمرو بن عطاء قال: سمعت أبا حميد الساعدي، في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحدهم أبو قتادة، قال: “أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: لم؟ فما كنت أكثرنا له تبعة، ولا أقدمنا له صحبة قال: بلى, قالوا: فأعرض. قال: كان رسول الله صلى...
ج: التسليمة الأولى واجبة والتسليمة الثانية مستحبة على الراجح، فإن شاء سلَّم تسليمة واحدة وإن شاء سلم تسليمتين. لما روي عن سعد بن هشام قال سألت عائشة قلت: «يا أم المؤمنين أفتني عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: كنا نعد له سواكه وطهوره فيبعثه الله فيما شاء أن...
ج: ذهب الإمامان أحمد والشافعي ومن وافقهم إلى أن التشهد الآخر من أركان الصلاة فمن تركه عمدًا بطلت صلاته ومن تركه سهوًا استقبل القبلة وتشهد وسلم ثم سجد سجدتي السهو بعد التسليم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالتشهد فقال: «إِذَا قَعَدَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ...
ج: جمهور العلماء على أن التشهد الأول واجب فإذا قام المصلي ونسي أن يجلس للتشهد سجد للسهو قبل التسليم. لحديث عبد الله بن بحينة «أن النبي صلى الله عليه وسلم صلَّى بهم الظهر، فقام في الركعتين الأوليين لم يجلس، فقام الناس معه، حتى إذا قضى الصلاة وانتظر الناس تسليمه كبر وهو...
ج: يعتمد على الأرض بيديه إذا أراد أن ينهض للقيام من الركعة. لحديث مالك بن الحويرث وفيه «.. وإذا رفع رأسه عن السجدة الثانية جلس واعتمد على الأرض، ثم قام». أخرجه البخاري...
ج: تعددت الأقوال في كيفية الإشارة بالسبابة فمن أهل العلم من قال يشير ولا يحركها ومنهم من قال: بتحريك السبابة عند قول (لا إله إلا الله) وقال آخرون: يستمر في تحريكها إلى نهاية التشهد. والراجح: أن المصلي إذا جلس للتشهد رفع السبابة يدعو بها ولا يحركها وهذا ما ذهب إليه...
ج: ورد في هيئة الجلوس للتشهد جلستين، الافتراش وهو في التشهد الأول والتورك وهو في التشهد الأخير. لحديث أبي حميد الساعدي وفيه «إذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى، وإذا جلس في الركعة الأخيرة قدم رجله اليسرى ونصب الأخرى وقعد على مقعدته». أخرجه البخاري:...
ج: جلسة الاستراحة: هي جلسة خفيفة بعد رفع الرأس من السجدة الثانية وقبل أن يقوم للركعة. ومحلها: في الركعة الأولى والثالثة في الصلاة الرباعية. وهي من سنن الصلاة التي لا ينبغي تركها لصحة الأحاديث التي جاءت بذلك ومنها حديث مالك بن الحويرث الليثي أنه: «رأى النبي صلى الله...
ج: 1-الافتراش وهو سنة وذلك بأن ينصب رجله اليمنى ويفترش اليسرى: لما روي عن عبد الله بن عبد الله أنه أخبره: «أنه كان يرى عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- يتربع في الصلاة إذا جلس ففعلته وأنا يومئذ حديث السن، فنهاني عبد الله بن عمر وقال: إنما سنة الصلاة أن تنصب رجلك...
ج: ذهب فريق من أهل العلم إلى تحريم قراءة القرآن في الركوع والسجود؛ لأن النهي جاء صريحًا من النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي أخرجه مسلم عن ابن عباس أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: « أَلَا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، فَأَمَّا...
ج: يسجد على سبعة أعضاء الجبهة مع الأنف واليدين والركبتين والقدمين وأن يباعد يديه عن جنبيه ويباعد فخذيه عن بطنه ويجعل يديه حذو منكبيه أو أذنيه وينصب القدمين ويضم أصابع اليدين ويجعلهما اتجاه القبلة ولا يفترش ذراعيه افتراش الكلب. فقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:...
ج: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إِذَا سَجَدَ أَحَدُكُمْ، فَلا يَبْرُكْ كَمَا يَبْرُكُ الْبَعِيرُ، وَلْيَضَعْ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ». صحيح سنن أبي داود: (840 ) سنن الدارمي 1321 مسند أحمد بن حنبل (8942)في الحديث مقال عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه أن النبي...
ج: ذهب جمهور أهل العلم منهم الأئمة الثلاثة – أحمد ومالك وأبو حنيفة – إلى أن التسميع يكون للإمام وحده، ودليل ذلك الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «… إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا،...
ج: لا يجوز رفع البصر إلى السماء في الصلاة فقد ورد النهي عن ذلك في أحاديث منها: عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلَاةِ، أَوْ لَا تَرْجِعُ إِلَيْهِمْ» أخرجه مسلم:...
ج: الاعتدال من الركوع والطمأنينة فيه ركنان من أركان الصلاة. فعن أبي مسعود البدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لَا تُجْزِئُ صَلَاةُ الرَّجُلِ حَتَّى يُقِيمَ ظَهْرَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ». صحيح سنن أبي داود (855)، وصحيح النسائي (1027). وعن أنس عن...
ج: الذي أختاره في هذه المسألة وأرجحه ما ذهب إليه الإمام أحمد ومن وافقه أن أذكار الركوع والسجود واجبة، لحديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي أخرجه مسلم وفيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «… فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ،...
ج: عن أبي حميد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركع فوضع يديه على ركبتيه كأنه قابض عليهما ووتر يديه فنحاهما عن جنبيه. صحيح سنن الترمذي (260)، وصحيح أبي داود (734)، وسكت عنه الحافظ في التلخيص (1/590). وفي لفظ لابن خزيمة (ونحى يديه عن جنبيه) ابن خزيمة: (608). أي يضع يديه...
ج: جمهور أهل العلم على أن الركوع والطمأنينة فيه من أركان الصلاة وأن الإخلال بأحدهما مبطل للصلاة وذلك ثابت بالكتاب والسنة، قال تعالى: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”...
ج: يجوز للمصلي أن يقرأ بعد فاتحة الكتاب سورتين أو أكثر في الركعة الواحدة. فعن عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود فقال: قرأت بالمفصل الليلة في ركعة، فقال: هذا كهذِّ الشعر، لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يَقْرُنُ بينهن، فذكر...
ج: يستحب قراءة سورة بعد الفاتحة, وإن لم يقرأ فجائز وصلاته صحيحة, فعن عطاء أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: «في كل صلاة يقرأ فما أسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمعناكم وما أخفى عنا أخفينا عنكم. وإن لم تزد على أم القرآن أجزأت، وإن زدت فهو خير». أخرجه البخاري...
ج: يستحب التأمين عقب الفاتحة للإمام والمأموم والمنفرد؛ لما روي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إِذَا أَمَّنَ الإِمَامُ، فَأَمِّنُوا، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ المَلاَئِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». أخرجه البخاري...
ج: ذهب الأئمة: أحمد والشافعي والبخارى وابن حزم وغيرهم- إلى وجوب قراءة الفاتحة خلف الإمام في الصلاة الجهرية والسرية، للأحاديث الصحيحة الصريحة الدالة على ذلك ومنها: ما روي عن عبادة بن الصامت « كُنَّا خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ...
ج: الأصل أن الصلاة لا تصح إلا بقراءة فاتحة الكتاب للنصوص الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، ولكن إذا عجز شخص عن قراءة الفاتحة لسوء حفظه أو عجمة في لسانه أو عاهة تعرض لها ونحوه فليقل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا...
ج: قراءة فاتحة الكتاب ركن في صلاة الفرض والنافلة للقادر (المنفرد) ولا تصح الصلاة إلا بها، وقد ورد في ذلك أحاديث منها: عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ». أخرجه البخاري (756) ومسلم (394)...
ج: لا يُجهر بالبسملة بل يسر بها؛ لأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح أنه جهر بدعاء الاستفتاح أو الاستعاذة أو البسملة. فقد روي عن أنس قال: «صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكر، وعمر، وعثمان، فلم أسمع أحداً منهم يقرأ بسم الله الرحمن...
ج: ذهب الشافعي وأبو حنيفة وأحمد وغيرهم إلى أنه يستعيذ في الركعة الأولى فقط لحديث أبي هريرة: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نهض في الركعة الثانية افتتح القراءة بالحمد لله رب العالمين). أخرجه مسلم...
ج: يسر المصلى بالإستعاذة لحديث أنس وفيه: «صَليْتُ خَلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فكانوا يَسْتَفْتِحون بالحمد لله رب العالمين». أخرجه مسلم...
ج: ذهب جمهور الصحابة والتابعين ومن بعدهم وكذا أئمة الفقه والحديث– منهم أحمد والشافعي وأبو حنيفة – إلى استحباب الاستعاذة في الصلاة، لحديث «المسيء صلاته» حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم علمه الصلاة ولم يأمره بالاستعاذة، ولا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة. والله تعالى...
ج: عن وائل بن حجر: «أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة وكبر، ثم التحف بثوبه، ثم وضع اليمنى على اليسرى، فلما أراد أن يركع أخرج يديه، ثم رفعهما وكبر فركع، فلما قال: سمع الله لمن حمده رفع يديه فلما سجد سجد بين كفيه» أخرجه مسلم (401) وأبو داود...
ج: ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه مع التكبير في أربع مواضع هي: 1- عند تكبيرة الإحرام. 2- عند الركوع. 3- عند الرفع من الركوع. 4- عند القيام للركعة الثالثة. وجاء ذلك في حديث نافع عن ابن عمر – رضي الله عنهما – وفيه «أن ابن عمر كان إذا دخل في الصلاة...
ج: جمهور العلماء على أن تكبيرة الإحرام ركن لا تنعقد الصلاة إلا بها. وذلك لحديث المسيء في صلاته وفيه «… إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَكَبِّرْ»أخرجه البخاري (757)، ومسلم (397). وعن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة قال: «...
ج: إذا صلى الشخص النافلة قاعدًا لعجزه عن القيام فصلاته صحيحة وله أجره كاملًا كثوابه قائمًا ولا ينقص شيئًا من ثوابه. لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إِذَا مَرِضَ العَبْدُ، أَوْ سَافَرَ، كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا » أخرجه البخاري:...
ج: تصح صلاة النافلة قاعدًا لمن يقدر على القيام وله نصف ثواب القائم؛ لما روي عن عبد الله بن عمرو، قال: حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «صَلَاةُ الرَّجُلِ قَاعِدًا نِصْفُ الصَّلَاةِ»، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ، فَوَجَدْتُهُ يُصَلِّي جَالِسًا، فَوَضَعْتُ يَدِي...
ج: القيام ركن من أركان الصلاة لا تصح صلاة الفرض إلا به وذلك للقادر عليه. قال تعالى: ” حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ ” [البقرة: 238]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء في صلاته: «إِذَا قُمْتَ إِلَى...
ج: أركان الصلاة المتفق عليها هي: 1- النية: وهي شرط أو ركن. 2- القيام في صلاة الفريضة. 3- تكبيرة الإحرام (قول الله أكبر). 4- قراءة الفاتحة في كل ركعة للمنفرد. 5- الركوع. 6- الطمأنينة في الركوع. 7- الاعتدال من الركوع. 8- الطمأنينة في الاعتدال من الركوع. 9- السجود....
ج: ذهب الأئمة: أحمد وأبو حنيفة والشافعي في أحد قوليه إلى عدم إعادة الصلاة لمن صلى بالاجتهاد إلى غير القبلة, ثم علم بعد الانتهاء من الصلاة أو أثناء الصلاة لما روي عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: « بَيْنَا النَّاسُ بِقُبَاءٍ فِي صَلاَةِ الصُّبْحِ، إِذْ...
ج: إذا صلى شخص على الراحلة فعليه أن يومئ برأسه ويكون سجوده أخفض من ركوعه. فقد روي عن عبد الله بن دينار قال: «كان عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- يصلي في السفر على راحلته أينما توجهت يومئ وذكر عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعله.أخرجه البخاري (1096). يومئ:...
ج: المريض أو العاجز عن القيام يصلي جالسًا ويومئ برأسه في حال الركوع والسجود. ولا يلزمه وضع الجبهة على شيء ولا يلزمه بذل غاية الوسع في الانحناء بل يخفض سجوده بمقدار يفترق به السجود عن الركوع. فقد روي عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: «كانت بي بواسير، فسألت النبي صلى...
ج: ذهب جماهير العلماء- منهم الأئمة الأربعة- إلى عدم جواز صلاة النافلة على الراحلة في الحضر، لأن أدلة جواز التنفل على الراحلة جاءت مطلقة، وحديث ابن عمر «كان عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- يصلي في السفر على راحلته، أينما توجهت يومئ، وذكر عبد الله أن النبي صلى...
ج: لا يسقط استقبال القبلة إلا في الحالات الآتية: 1- صلاة النفل للراكب في السفر. لما روي عن عبد الله بن عامر أن أباه أخبره أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم صلى السبحة بالليل في السفر على ظهر راحلته حيت توجهت به. أخرجه البخاري (1104), ومسلم (701). وما روي عن عبد الله بن...
ج: لا تصح صلاته، لأن استقبال القبلة شرط في صحة الصلاة وذلك مما أجمعت عليه الأمة والأصل في ذلك قوله الله تعالى: ” وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ ” [البقرة: 144]. ولحديث أبي هريرة وفيه: « إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَأَسْبِغِ...
ج: عن عائشة قالت: « لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى الفجر فيشهد معه نساء من المؤمنات مُتَلَفعَات في مُروطِهِن ثم يَرْجعن إلى بُيوتهن لا يَعرفهن أحد». أخرجه البخاري (372), ومسلم (645). مروطهن: أي أكسيتهن. وعن أم عطية قالت: « أمرنا أن نخرج الحيض يوم العيدين...