المقالة الثامنة والعشرون: “من علامات الساعة الكبرى: خـروج يأجـوج ومأجـوج”

المقالة الثامنة والعشرون: “من علامات الساعة الكبرى: خـروج يأجـوج ومأجـوج”

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين.

✅ إن من علامات الساعة الكبرى 👈🏻 خروج يأجوج ومأجوج —وهما قبيلتان من بني آدم عليه السلام—، وإليكم الدليل على ذلك👇🏻

⏪ عَن أبي سعيد الخدري أن النبيَّ ﷺ قالَ: “يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ يَومَ القِيامَةِ: يا آدَمُ، يقولُ: لَبَّيْكَ رَبَّنا وسَعْدَيْكَ، فيُنادَى بصَوْتٍ: إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أنْ تُخْرِجَ مِن ذُرِّيَّتِكَ بَعْثًا إلى النَّارِ، قالَ آدم: يا رَبِّ وما بَعْثُ النَّارِ؟

قالَ الله عز وجل: مِن كُلِّ ألْفٍ تِسْعَ مِئَةٍ وتِسْعَةً وتِسْعِينَ، فَحِينَئِذٍ تَضَعُ الحامِلُ حَمْلَها، ويَشِيبُ الوَلِيدُ، وتَرَى النَّاسَ سُكارَى وما هُمْ بسُكارَى، ولَكِنَّ عَذابَ اللَّهِ شَدِيدٌ فَشَقَّ ذلكَ علَى النَّاسِ حتَّى تَغَيَّرَتْ وُجُوهُهُمْ”.

فقالَ النبيّ ﷺ: “مِن يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ تِسْعَ مِئَةٍ وتِسْعَةً وتِسْعِينَ، ومِنكُم واحِدٌ، ثُمَّ أنتُمْ في النَّاسِ كالشَّعْرَةِ السَّوْداءِ في جَنْبِ الثَّوْرِ الأبْيَضِ – أوْ كالشَّعْرَةِ البَيْضاءِ في جَنْبِ الثَّوْرِ الأسْوَدِ – وإنِّي لَأَرْجُو أنْ تَكُونُوا رُبُعَ أهْلِ الجَنَّةِ”، فَكَبَّرْنا، ثُمَّ قالَ ﷺ: “ثُلُثَ أهْلِ الجَنَّةِ”، فَكَبَّرْنا، ثُمَّ قالَ ﷺ: “شَطْرَ أهْلِ الجَنَّةِ”، فَكَبَّرْنا.

(رواه البخاري).

Pin It on Pinterest

Share This