“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”

⬅️ قال الله تبارك وتعالى *”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ “* (77)

• والمراد بالركوع والسجود الصلوات ، وتخصيصها بالذكر من بين أعمال الصلاة لأنهما أعظم أركان الصلاة
*إذ بهما إظهار الخضوع والعبودية ..*

• وتخصيص الصلاة بالذكر قبل الأمر ببقية العبادات المشمولة لقوله *”واعبدوا ربكم“* تنبيه على أن الصلاة عماد الدين .التحرير والتنوير( 346 )

↩️ *والمراد بالعبادة هو كل قول أو عمل أو فعل يحبه الله ويرضاه ويعمله العبد نية التقرب إلي الله وحده فهو عبادة .*

♦️ فالصلاة والصيام والحج عبادة، كما أن الكلمة الطيبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها من الأقوال عبادة .

•قوله *”وافعلوا الخير“* كل عمل صالح وإسداء معروف للغير فهو من الخير *” لعلكم تفلحون “*
كى تفوزوا بالجنة ورضى الله تعالى

• وقوله *” وجاهدوا فى الله حق جهاده”* أي بأموالكم وألسنتكم وأنفسكم ، كما قال الله تعالى *”واتقوا الله حق تقاته”* آل عمران ١٠٢

•وقوله *”هو اجتباكم“* أي: ياهذه الأمة ، الله اصطفاكم واختاركم على سائر الأمم ، وفضلكم وشرفكم وخصّكم أكرم رسولٍ وأكمل شرع.

• *”وما جعل عليكم في الدين من حرج”* أي : ما كلفكم ما لا تطيقون ، وما ألزمكم بشيء فشق عليكم إلا جعل الله لكم فرجا ومخرجا.. تفسير القرآن العظيم(465)

• وقوله ” *{ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ }* أي: هذه الملة المذكورة، والأوامر المزبورة، ملة أبيكم إبراهيم، التي ما زال عليها، فالزموها واستمسكوا بها.. تيسير الكريم الرحمن (1120).

Pin It on Pinterest

Share This