س: ماذا يجب في قتل العمد؟

ج: يجب في قتل العمد القصاص أو العفو؛ قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ” البقرة (178)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “وَمَنْ قُتِلَ لَهُ قَتِيلٌ فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ إِمَّا يُودَى وَإِمَّا يُقَادُ”. أخرجه البخاري (6880)، ومسلم (1355)
ذهب جماهير العلماء إلى أن ولي الدم مخير بين القود أو العفو عن القاتل أو أخذ الدية.

 

Pin It on Pinterest

Share This