ج: إذ كان الغرض من التقويم زيادة التجمل فهذا حرام ولا يحل، لما جاء في الحديث: لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُوتَشِمَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ. أخرجه البخاري (4886)، ومسلم (2125)،
وإذا كان تقويمها لعيب فلا بأس بذلك، فإن بعض الناس قد يبرز شيء من أسنانه إما الثنايا أو غيرها بروزًا مشينًا بحيث يستقبحه من يراه، ففي هذا الحال لا بأس من تقويمها لإعادتها إلى أصل الخلقة التي خلق الله الناس عليها، لأن هذا إزالة عيب وليس زيادة تجميل، والله تعالى أعلم.