كفروا فأُشربوا العجل … وفسقوا فأطاعوا فرعون
⭕كفروا فأُشربوا العجل … وفسقوا فأطاعوا فرعون
◀الشبهة لا تضرب القلب إلا إذا كان القلب مستجيبا وممهدا لقبولها؛ لأنه مليء بالشهوات .
✅قال تعالى وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ هؤلاء لم يعبدوا العجل مباشرةً •
•بل كان الكفر موجودا بالفعل, وهل هذا استجابة للسامرى ؟ لا, فلو لم يكن القلب خربا ما استجاب وأشرب عبادة العجل…
⏪ وقال سبحانه فى فرعون :فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ(54)الزخرف, لماذا أطاعوا فرعون ؟ ?أطاعوه لا لخوفهم منه؛ ولكن لكونهم فاسقين, وإلا فالخائف يمكن أن يخاف من المتسلط عليه ظاهرًا فيمتثل لأمره ،أما فيما بينه وبين نفسه فهو عابدٌ لله
وبالمثل مشاهد الفضائيات الذي يستمع للشبهات، بل ويقبلها ويجد فيها ما يُناسب
♦هواه؛ لأن الفساد دب في قلبه والشهوات تخللته وماتركت فيه مكان لمعرفة
معروف ولا لإنكار منكر, فهو من هدم حصنه بيديه ◘ يسمع أذان الفجر ولا يقوم إلى الصلاة.
◘◾الأخت تعرف فضل الحجاب وتعلم أنه لا يجوز أن تسير في الطريق وهي سافرة ومع ذلك هي مُصِرة أن تخرج من غير حجاب وبالملابس التي لا ترضي الله .
هذه هي قلوب كثير من المسلمين – إلا من رحم
الله – خراب بالشهوات, ومن ثم سقوط في الشبهات, وهذا الترتيب هو ماخطط له أعداء المسلمين, الذين علموا أن عقيدة المسلم قوية, ودينه حجته واضحة جلية, فقرروا ضرب القلب بالشهوة
لتتسلل إليه الشبهة بلا عراقيل ولا معوقات.
فبدؤوا بتحويل المُصحف من كتاب الله الذي يضع للعباد منهج حياة إلى مجرد شيء يوضع في البيت كزينة فتوضع الآيات على الحوائط أو يُعلق
في سلسلة على صدر امرأة أو يوضع في السيارة ⭕أليس هذا هو وضع المُصحف عند
الكثير من المسلمين الآن؟ مجرد أداة للتبرك !
ثم عمدوا إلى اللغة العربية فشوهوها وعملوا على ضياعها بتصوير مَنْ يعملون بها على أنهم مجال للسخرية فطُمست من المدارس وجعلوا اللغات الأجنبية تحل محلها حتى إذا ما ضاعت اللغة العربية لا يُقرأ القرآن وإذا ما قرئ لا يُفهم وبالتالي يحدث الملل وإذا قرأه المسلم مرة لا يعود إليه مرة أُخرى ,
⏪القرآن أصبح عند المسلمين مجرد ألفاظ غير مفهومة المعاني نظرًا لضياع اللغة.
?خُلاصة القول :أن هذه منظومة وخطة لدمار المسلمين ،ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون, النور سيتم والإسلام حاكم والنصر آت والله غالبٌ على أمره.