إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً
عبده ورسوله
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا – يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد ﷺ، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
وبعد؛
فهذه مجموعة من الأبحاث المهمة المتعلقة بعلوم الشريعة, بعضها قد أعددتها منذ أعوام طويلة, وقد أوردتها في ثنايا بعض كتبي التي صنفتها في العقيدة والفقه وغيرهما, فاستللتها من كتبي وأضفت إليها بعض الأبواب لإثراء هذه المباحث, ومنها ما أعددتها للموقع خاصة.
وجميعها سينزل على الموقع لينتفع بها المسلمون رجالا ونساءً – خاصة طلبة العلم – فيمكن للقاريء طباعتها وقراءتها ونشرها, ولا ننسى وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بنشر الخير؛ إذ قال: ” من دل على خير فله مثل أجر فاعله” أخرجه مسلم (1893) وغيره.
ولا يفوتني أن أتوجه بالشكر لكل من شارك في إخراج هذه المباحث على هذا الوجه وإن قل جهده “فمن لم يشكر الناس لم يشكر الله تعالى” كذا علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم
واعلم أن هذه المباحث منها الطويل ومنها المتوسط ومنها دون ذلك كل بحسب الموضوع من غير إطناب ممل ولا اختصار مخل
وختاما: أسأل الله العلي العظيم, الفتاح العليم أن يفتح لي من أبواب رحمته وأن يتجاوز عني, ويرفعنا بهذا العلم درجات في جنات النعيم مع النبي والصديقين والمقربين, إنه كريم منان, واسع الفضل والإحسان، قريب سميع مجيب الدعاء.وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
كتبته/ أم تميم
عزة بنت محمد رشاد بن حسن شاهين