المقالة السابعة والعشرون: “تابع من علامات الساعة الكبرى: الدجال”
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين.
⏪ قالَ رسول الله ﷺ في الدَّجّالِ: “إنَّ معهُ ماءً ونارًا، فَنارُهُ ماءٌ بارِدٌ، وماؤُهُ نارٌ”.
[رواه مسلم].
⏪ وقال رسول الله ﷺ: “لَأَنا أعْلَمُ بما مع الدَّجّالِ منه؛ معهُ نَهْرانِ يَجْرِيانِ، أحَدُهُما -رَأْيَ العَيْنِ- ماءٌ أبْيَضُ، والآخَرُ -رَأْيَ العَيْنِ- نارٌ تَأَجَّجُ، فَإِمّا أَدْرَكَنَّ أحَدٌ، فَلْيَأْتِ النَّهْرَ الَّذي يَراهُ نارًا ولْيُغَمِّضْ، ثُمَّ لْيُطَأْطِئْ رَأْسَهُ فَيَشْرَبَ منه؛ فإنَّه ماءٌ بارِدٌ، وإنَّ الدَّجّالَ مَمْسُوحُ العَيْنِ، عليها ظَفَرَةٌ غَلِيظَةٌ، مَكْتُوبٌ بيْنَ عَيْنَيْهِ: كافِرٌ، يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ؛ كاتِبٍ وغَيْرِ كاتِبٍ”.
[رواه مسلم].
👌 يبين هذان الحديثان خطورة الدجال وبعض صفاته والفتن التي معه،
وهذا كله يتطلب يقينًا عظيمًا بما أخبر به النبي ﷺ، حتى نثبت أمام هذه الفتن ولا نقع فيها.
🤲 نسأل الله النجاة من فتنة الدجال.