ج: ما عليه أكثر أهل العلم أن أولياء الميتة هم أولى الناس بإنزالها قبرها؛ لما روي عن عبد الرحمن بن أبزى قال: ماتت زينب بنت جحش فكبر عليها عمر بن الخطاب أربعا ثم سأل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من يدخلها في قبرها؟ فقلن: من كان يدخل عليها في حياتها. أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (11650).
ويستحب لمن وطئ أهله تلك الليلة أن لا يتولى إنزال الميتة في قبرها لما روي عن أنس رضي الله عنه قال: «شهدنا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر، فرأيت عينيه تدمعان، فقال: «هل فيكم من أحد لم يقارف الليلة؟» فقال أبو طلحة: أنا قال: «فانزل في قبرها، فنزل في قبرها فقبرها». أخرجه البخاري (1342).
يقارف: يجامع.