ج: قال أكثر أهل العلم: لا بأس بعيادة المشرك إذا كان هناك مصلحة، فتكون عيادته بنية أن نعرض عليه الإسلام لعله يتوب قبل موته، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد يهوديًا.
فعن أنس رضي الله عنه قال: كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقعد عند رأسه فقال له: «أسلم»، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال له: أطع أبا القاسم، فأسلم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: «الحمد لله الذي أنقذه من النار». أخرجه البخاري (1356).