ج: يستحب للحاج ترك الصيام في هذا اليوم ليتقوى على الطاعة والذكر والدعاء, ولم يصم النبي صلى الله عليه وسلم هذا اليوم في حجة الوداع؛ فقد روي عن أم الفضل: «شَكَّ النَّاسُ يَوْمَ عَرَفَةَ فِي صَوْمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَبَعَثْتُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِشَرَابٍ فَشَرِبَه». أخرجه البخاري (1658).
فأنت بفطرك موافق للسنة، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم .