ج: ذهب الأئمة- مالك والشافعي وابن حزم- إلى أن دم الآدمي إذا خرج من غير السبيلين لا ينقض الوضوء. واستدلوا بقصة الصحابى الأنصارى الذى رماه المشرك بثلاثة أسهم وهو قائم يصلى، فاستمر فى صلاته والدماء تسيل منه، وذلك فى غزوة ذات الرقاع. أخرجه أبو داود (198)، وابن خزيمة (36).
وكذلك: قول الحسن- رحمه الله تعالى-: «ما زال المسلمون يصلون فى جراحاتهم». أخرجه البخارى معلقًا بصيغة الجزم.