ج: ما عليه جمهور العلماء هو كراهة دخول الخلاء بشيء فيه ذكر الله عز وجل إلا لضرورة .
وقد صرح بعض أهل العلم أنه إذا أخفى ما فيه بأن يقلبه أو يضعه في جيبه مثلا أو يطفئ الشاشة فلا حرج في ذلك والله تعالى أعلم.
هل وجود رائحة في الدبر دون وجود أثر للنجاسة يلزم الاستنجاء؟ وهل العبد مأمور بالتفتيش عن ذلك؟
ج: لا يلزم غسل المحل إلا إذا وجدت النجاسة، والرائحة وحدها لا توجب عليك الاستنجاء، وهذا ما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية، والعبد غير مأمور بالتفتيش عن ذلك من الأصل إذ ربما يترتب عليه وجود وسواس يلازم العبد فيما بعد، والله تعالى أعلم....