س: إذا تعارضت طاعة الزوج مع طاعة الوالدين، أيهما أقدم على الآخر؟

ج: المرأة إذا تزوجت كان زوجها أملك بها من أبويها وطاعة زوجها عليها أوجب، قال تعالى: ( فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ) [النساء: 34].
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَة إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهَا سَرَّتكَ، وَإِذَا أَمرتَهَا أَطَاعَتْكَ وَإِذَا غِبْتَ عَنْهَا حَصنت في نَفْسِهَا وَمَالك». أخرجه مسلم (1467) أوله، وتمامه أخرجه النسائي (6/68)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3298).
وفي صحيح ابن أبي حاتم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إِذَا صَلَّتْ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا وَصَامَتْ شَهْرَهَا وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا وَأَطَاعَتْ بَعْلَهَا دَخَلَت مِن أَيِّ أَبْوَابِ الجَنَّةِ شَاءَت». أخرجه ابن حبان (4151)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (660).
.

Pin It on Pinterest

Share This