الجهاد

س: ما الذي يُحقن به دماء المسلمين؟

ج: تحقن دماء المسلمين بالهُدنة أو بعقد الذمة: وهو العهد والأمان. أما الهدنة: فقد فرض الله على المسلمين قتال المشركين من أهل الأوثان حتى يسلموا، وقتال أهل الكتاب حتى يسلموا أو يعطوا الجزية، وأجاز مهادنتهم إلى مدة معلومة إذا عجز المسلمون عن قتالهم فتكون الهدنة مدة يقوون...

قراءة المزيد

س: ما الفرق بين الغنيمة والفيء؟

ج: ذهب أكثر أهل العلم إلى أن الغنيمة ما تحصل للمسلمين بالقتال والحرب، والفيء: ما يحصل بغير قتال ولا حرب، قال تعالى: "وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَن...

قراءة المزيد

س: كيف تُقسَّم الأرض المغنومة التي اغتنمها المسلمون عنوة؟

ج: ذهب جمهور الصحابة وأئمة الفقه إلى أن الأرضين المغنومة تبقى وقفًا على كافة المسلمين؛ لما روي عن زَيْدٌ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه يَقُولُ: "أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلَا أَنْ أَتْرُكَ آخِرَ النَّاسِ بَبَّانًا لَيْسَ...

قراءة المزيد

س: كيف تُقسم أربعة أخماس الغنيمة؟

ج: ذهب جماهير العلماء إلى أنها تُقسَّم على الذين شهدوا القتال، ثلاثة أسهم للذين يركبون الخيل- سهمان للفرس وسهم للفارس- أما ما لا فرس له، فله سهم واحد؛ لما روي عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَعَلَ لِلْفَرَسِ...

قراءة المزيد

س: من هم ذوو القربى في قوله تعالى: وَلِذِي الْقُرْبَى؟

ج: ذهب أكثر أهل العلم إلى أن ذوي القربى هم بنو هاشم وبني عبد المطلب؛ فعَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ مَشَيْتُ أَنَا وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطَيْتَ بَنِي الْمُطَّلِبِ وَتَرَكْتَنَا وَنَحْنُ...

قراءة المزيد

س: ما هي مصارف الغنائم؟

ج: مصارف الغنيمة ذكرها الله تعالى في قوله تعالى: " وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ " الأنفال...

قراءة المزيد

س: هل يجوز فكاك الأسير المسلم بالأسير الكافر؟

ج: نعم يجوز ذلك؛ قال تعالى: " فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء" محمد : 4 وعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ كَانَتْ ثَقِيفُ حُلَفَاءَ لِبَنِى عُقَيْلٍ فَأَسَرَتْ ثَقِيفُ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَسَرَ أَصْحَابُ رَسُولِ...

قراءة المزيد

س: ما الحكم في أسارى الكفار؟

ج: ذهب جماهير العلماء إلى أن الحكم في أسارى الكفار يرجع إلى الإمام وهو مخير بين أربعة أشياء: إما القتل، وإما المن، وإما الفداء، وإما الاستعباد؛ حيث جاء في كتاب الله أمر الله بقتل الكفار، قال تعالى: ( فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ ) التوبة: 5 وجاء...

قراءة المزيد

س: هل نقاتل النساء والصبيان في الحرب؟

ج: لا يُقاتل النساء والصبيان في الحرب طالما أنهم لم يقاتلوا؛ لما روي نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ "امْرَأَةً وُجِدَتْ فِي بَعْضِ مَغَازِي النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَقْتُولَةً فَأَنْكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم...

قراءة المزيد

س: إذا أبى الكفار الدخول في الإسلام هل تقبل منهم الجزية أو يُقاتلون؟

ج: لا خلاف بين أهل العلم على أن الكفار من أهل الكتاب يُعرض عليهم الإسلام، فإن أبوا يقاتلون؛ لقوله تعالى:  قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ...

قراءة المزيد

المزيد في هذا القسم:

Pin It on Pinterest