الحجر والصلح

س: إذا ادعى شخص على آخر دينًا في ذمته فانكره المدعى عليه ثم صالحه عليه فهل يجوز الصلح عن إنكار؟

ج: الصلح عن إنكار: هو أن يدعي شخص على آخر عينًا أو دينًا أو منفعة فينكر ما ادعاه ثم يتصالحا. وهذا الصلح جائز؛ لقوله صلى الله عليه وسلم « الصُّلْحُ جَائِزٌ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ» زاد أحمد: «إِلاَّ صُلْحًا أَحَلَّ حَرَامًا أَوْ حَرَّمَ حَلاَلاً ». أخرجه الترمذي (1352)،...

قراءة المزيد

س: هل يجوز الصلح عن مجهول؟

ج: يجوز الصلح عن مجهول ومعلوم مع التحلل؛ فعن أُمَّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم سَمِعَ خُصُومَةً بِبَابِ حُجْرَتِهِ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ وَإِنَّهُ يَأْتِينِي الْخَصْمُ...

قراءة المزيد

س: هل يباع كل ما يملك المعسر؟

ج: يباع مال المعسر كله ويستثنى منه ما لا غنى عنه، كالدار والثياب والخادم وما أشبه ذلك، وأما ما روي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: أُصِيبَ رَجُلٌ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي ثِمَارٍ ابْتَاعَهَا فَكَثُرَ دَيْنُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى...

قراءة المزيد

س: هل يُحبس المعسر الذي تبين إعساره؟

ج: لا يجوز حبس المعسر الذي تبين إعساره؛ لقوله تعالى: وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ البقرة 280. وما روي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: أُصِيبَ رَجُلٌ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي ثِمَارٍ ابْتَاعَهَا فَكَثُرَ دَيْنُهُ...

قراءة المزيد

س: ما الحكم لو وجدت مالي عند المفلس؟

ج: إذا وجدت مالك عند المفلس فأنت أحق به؛ لما روي عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَوْ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ مَنْ أَدْرَكَ مَالَهُ بِعَيْنِهِ عِنْدَ رَجُلٍ أَوْ إِنْسَانٍ قَدْ أَفْلَسَ...

قراءة المزيد

س: متى يجوز الحجر على المفلس؟

ج: يجوز الحجر على المفلس وبيع ماله لقضاء دينه؛ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: أُصِيبَ رَجُلٌ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي ثِمَارٍ ابْتَاعَهَا فَكَثُرَ دَيْنُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَصَدَّقُوا عَلَيْهِ فَتَصَدَّقَ...

قراءة المزيد

س: متى يرتفع الحجر عن الصبي؟

ج: يرتفع الحجر عن الصبي بشرطين: الأول: البلوغ وذلك بنزول المني من الرجل وبظهور الحيض من المرأة؛ قال تعالى: " وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا" النور: 59. الثاني: أن يُؤنَس منه الرشد؛ لقوله تعالى: "وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى"...

قراءة المزيد

المزيد في هذا القسم:

Pin It on Pinterest