المراء
من آفات اللسان التي قد يغفل عنها كثير من المسلمين
ومعنى المراء – كما قال أهل العلم- هو كل اعتراض على كلام الغير بإظهار خلل فيه, إما في اللفظ, وإما في المعنى, وإما في قصد المتكلم
ذم المراء
المراء يقسي القلب ويورث الضغائن والكراهية ويفسد عليك سلامة قلبك وصفاء نفسك, فضلا عن كونه ذنبًا؛ لأنه إهانة للغير وتكذيبه وانتقاص من قدره.
علاج المراء:
ترك المراء, وذلك بترك الإنكار والاعتراض على كلام الغير, وإن كنت محقًا
فكل ما سمعته إن كان حقًا فصدّق به, وإن كان باطلًا أو كذبًا – ولم يكن متعلقًا بأمور الدين- فجادلهم بالتي أحسن فإن لم تستطع فاسكت.
فضل من ترك المراء:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أنا زعيمٌ ببيتِ في رَبَضِ الجنةِ لمَن تَرَكَ المِراءَ وإن كان مُحِقًّا..) سنن أبي داود: ٤٨٠٠, وغيره
أسأل الله تعالى أن يعيننا على ترك المراء, وأن يجملنا بمحاسن الأخلاق…