المقالة الثامنة عشر: تكملة شرح حديث “فتنة الأحلاس”

المقالة الثامنة عشر: “تكملة شرح حديث فـتنة الأحلاس”

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين.

ثم قال النبي ﷺ:
⏪ “حتى يصيرَ الناسُ إلى فسطاطينِ، فسطاطِ إيمانٍ لا نفاقَ فيهِ، وفسطاطِ نفاقٍ لا إيمانَ فيهِ”.

👈 المقصود أنه ستحدث أسباب يتمايز بها الناس، فيتميز المؤمنون عن الكافرين، فيصير الناس إلى طائفتين:

✅ طائفة أهل إيمان لا نفاق فيها،

❌ وطائفة أهل نفاق لا إيمان فيها.

وهذا من جملة الأحوال التي تكون في آخر الزمان.

👌 أما اليوم، فالأمور مختلطة ومتداخلة، فالمنافقون — الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر — بين المسلمين، فلا يوجد تمايز حقيقي.

ثم قال ﷺ:
⏪ “فإذا كان ذاكُمْ فانتظروا الدجالَ مِنْ يومِهِ أوْ مِنْ غدِهِ”.

👈 أي: أنها علامة ظهور الدجال.

🌸 وبذلك نكون قد انتهينا من شرح الحديث، والحمد لله رب العالمين.

Pin It on Pinterest

Share This