جبر الخواطر
↩من الأقوال التي يرضاها الله عز وجل وتُعد من الكلم الطيب:
“جبر الخواطر ” : فتطييب خاطر من أصابه ابتلاء, أو السؤال عن حال من ابتلي بضيق وكرب, وسماع شكواه وحاله, ونصحه بما يفتح الله عليك به, وإدخال السرور على قلبه بالرغم من انشغالك هو عبادة عظيمة عند الله, ويسيرة على كثيرٍ منا فربما بجلسة لا تتعدى الدقائق وأنت في مكانك بدون تعب ولا عناء تأخذ الكثير والكثير من الحسنات بالاحتساب وإصلاح النوايا وابتغاء وجه الله عز وجل, فاحتسب ..
فالمؤمن الذكي الفطن يحتسب كل كلمة تنطقها شفتاه لينل أجرًا عظيمًا, وربك شكور يجازي على القليل بالكثير.
ولا تستصغر أي عبادة مهما كانت وخذ بوصية نبيك صلى الله عليه وسلم (لا تحقرَنَّ من المعروفِ شيئًا ، ولو أن تلقَى أخاك بوجهٍ طلِقٍ)[صحيح مسلم: 2626] ,
◾ فأنت لا تعلم ما المقبول من العمل وما المردود, فربما جلوسك لفك كرب مسلم يكون أفضل من نافلة قصرت فيها أو قراءة جزء من القرآن قرأته على عجل, فربما تركت صلاة الضحى مثلا للمشي في قضاء حاجة لأخيك المسلم فيكون تركك هذا أحب إلى الله من صلاتك وذلك لعظم عملك الآخر فهذا عمل نفعه متعدي. فتعلَّم الفرق بين الفاضل والمفضول, فالأصل أن الفاضل مقدم, لكن في بعض الأحيان يُقدم المفضول لقلة العلم بالفاضل من المفضول….