“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ”

• قال الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ) البقرة: 172

قال ابن تيمية رحمه الله: الطيبات التي أباحها هي المطاعم النافعة للعقول والأخلاق, والخبائث هي الضارة لأنها تفسد العقول والأخلاق

• فأباح الله الطيبات للمتقين التي يستعينون بها على عبادة ربهم التي خُلقوا لها, وحرم عليهم الخبائث التي تضرهم في المقصود الذي خلقوا له.

• وأمرهم مع أكلها بالشكر, ونهاهم عن تحريمها, فمن أكل ولم يشكر ترك ما أمر الله به, واستحق العقوبة, ومن حرمها كالرهبان فقد تعدى حدود الله, فاستحق العقوبة…

• وقال تعالى: ( ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ) التكاثر: 8

 أي عن شكره, فإنه لا يبيح شيئا ويعاقب من فعله ولكن يسأله عن الواجب الذي أوجبه معه, وعما حرمه عليه, هل فرط بترك مأمور أو فعل محظور.

Pin It on Pinterest

Share This