“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ”

• قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ – كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ) الصف: 2 – 3

• الاستفهام في الآية للتوبيخ لكل من يقول ويعمل بخلاف قوله, واعلم أن كثرة مخالفة القول للفعل ينبت النفاق في القلب.

• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أربعٌ من كن فيه كان منافقًا خالصًا ، ومن كانت فيه خَصْلةٌ منهن كانت فيه خَصْلَةٌ من النفاقِ حتى يدعَها: إذا اؤتُمِنَ خانَ ، وإذا حدَّثَ كذبَ ، وإذا عاهدَ غَدرَ ، وإذا خاصمَ فجرَ.) صحيح البخاري: (34), صحيح مسلم: (58)

• وفي الصحيحين من حديث ابن عمر ؓ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الغادِرُ يُرفَعُ له لِواءٌ يومَ القيامَةِ، يُقالُ: هذه غَدرَةُ فلانِ بنِ فلانٍ) صحيح البخاري: (6177), ومسلم: (1736)

قال ابن القيم رحمه الله : عُلَمَاء السوء جَلَسُوا على بَاب الْجنَّة يدعونَ إِلَيْهَا النَّاس بأقوالهم ويدعونهم إِلَى النَّار بأفعالهم فَكلما قَالَت أَقْوَالهم للنَّاس هلمّوا قَالَت أفعالهم لَا تسمعوا مِنْهُم فَلَو كَانَ مَا دعوا إِلَيْهِ حَقًا كَانُوا أول المستجيبين لَهُ فهم فِي الصُّورَة أدلاء وَفِي الْحَقِيقَة قطّاع الطّرق – الفوائد : (61)

Pin It on Pinterest

Share This