من كثر كلامه كثر خطؤه
قلة الكلام للسلامة من الآفات أمر حسن,
فمن كثُر كلامُه كثر خطؤه؛
لذلك قال رسول الله ﷺ : (من كانَ يؤمِنُ باللَّهِ واليومِ الآخِرِ فلا يؤذِ جارَه ، ومن كانَ يؤمِنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ فليُكرِمْضيفَه ، ومن كانَ يؤمنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ فليقُلْ خيرًا أو ليصمُتْ) .
متفق عليه واللفظ للبخاري 6018,
فمن كانت لديه طاقه كلامية عليه أن يستغلها في ذكرٍ أو قرءان أو أمر بمعروف أونهي عن منكر
فقد أثنى الله سبحانه على أهل الفردوس إذ قال: (وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ) المؤمنون 3
وحمل الأذى من جميع الأنام يُبلِّغ العبد الغايات فأشد شئ على النفس التحمل والحلم عند الجفاء والصبر عند القسوة؛ ومن تكون هذه صفاته تزداد درجاته وتصفو نفسه ,يُرفع عند الله وله الأجر العظيم