ج: ذهب جمهور أهل العلم منهم الأئمة الثلاثة – أحمد ومالك وأبو حنيفة – إلى أن التسميع يكون للإمام وحده، ودليل ذلك الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «… إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ» أخرجه البخاري (805)، ومسلم (411) فهذا دليل جلي على هذا القول، والله تعالى أعلم.
س: هل يقول المأموم سمع الله لمن حمده كالإمام؟