ج: إن كان تكرار الجماعة في المسجد الواحد بشكل راتب – فهذا بلا شك بدعة- لأنه لم يرو عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه .
أما إن كان تكرار الجماعة بشكل عارض، فذهب الثوري والأوزاعي ومالك والشافعي وأبو حنيفة وابن حزم والجمهور إلى جواز ذلك، أما الذي يُكره فهو تعمد تكرار الجماعة في المسجد الواحد ينوي بذلك ترك الصلاة خلف أئمة المسلمين كما يحدث من أهل الأهواء والبدع، فيفضي ذلك إلى الفرقة والاختلاف وتأخير الصلاة عن أول الوقت وغير ذلك من المفاسد التي لا تحمد، والله تعالى أعلم.
س: هل يشرع تكرار الجماعة في المسجد الواحد؟