ج: من حلف بالله على شيء وهو يعلم أنه كاذب فهذه يمين غموس يغمس صاحبه في كبيرة؛ فقد روي عَنْ ابن عمر عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم “الْكَبَائِرُ الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَقَتْلُ النَّفْسِ وَالْيَمِينُ الْغَمُوسُ” أخرجه البخاري (6675)
وذهب جمهور العلماء إلى عدم وجوب الكفارة في اليمين الغموس؛ لأن الحلف بالله كذب من الكبائر التي أعظم من أن تكفر.