لكي يهنأ لك العيش
↩الإيمان بالقدر هو الركن السادس من أركان الإيمان، كما جاء في حديث جبريل
لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان، قال: «أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ» أخرجه مسلم .
من المحال أن يعيش العبد في طمأنينة وسكينة وهو لا يؤمن بالقدر، فغالبا من هذا حاله يعيش مضطربا قلقا غير مستقر،
واعلم أن أكثر مشاكل المسلمين وهمومهم ناشئة من عدم الإيمان بالقدر كما ينبغي، فعند حلول الابتلاءات والمصائب عليهم لا تسعد قلوبهم بعيش, ولا تهنأ أعينهم بنوم, ولا تهدأ عقولهم عن التفكير, ويعم التشاؤم حال المسلم منهم, ولا يتوقع أو يرى إلا الشر.
♦وَمَا أحسن مَا قَالَه الْحَرْبِيّ رَحمَه الله: من لم يُؤمن بِالْقدرِ لم يتهنَّ بعيشه ..