كفران الإحســـــــــان
↩ الممقوت بمعزل عن حمد الله له, وعن حمده لله جل في علاه…
• من انشغل بالشهوات, ونسي حمد رب البريات, فهذا هو الممقوت أعاذنا الله وإياكم, وهذا الصنف سيحمد ربه رغم أنفه عند قيامه من لحده, كما قال ربنا ومن أصدق منه قيلًا : { يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ } المطففين:6 , وقوله تعالى: { يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ} الإسراء:52
♦ وسيعلم هذا الممقوت الذي ربما عاش طويلًا ولم يحمد ربه مرة – ولو حمده ما علم معنى حمده حقًا – سيعلم وقتها كم فرَّط ! وكم قصَّر! وكم خسِر!, وسيرى عاقبة حماقته ولكن في يوم لا ينفعه ندمه ولا حسرته…
↩ فاحذر كفران الإحسان فهي من الصفات البغيضة التي حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم منها وأرشدنا أنها من صفات أهل النار سواء كفران إحسان البشر أو كفران إحسان رب البشر وهذا أعظم وأخطر, أعاذنا الله وإياكم من الجحود, والغفلة عن شكر وذكر الرب المعبود…