• قد يتساءل البعض نحن ندعو ولا يُستجاب لنا, فلماذا ؟
• عنْ سَلْمَانَ الفَارِسِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي إِذَا رَفَعَ الرَّجُلُ إِلَيْهِ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا خَائِبَتَيْنِ” سنن الترمذي (3556)
• فحياؤه سبحانه يكون في عدم رد يد عبده من غير أن يستجيب له ، أو أن يُعذب آخر طلب منه العفو والمغفرة, ولكن لأن الدعاء يصدر عن قلبٍ ساهٍ غافلٍ غير حاضرٍ ولسانٍ يُردد مجرد كلمات فقد لا يُستجاب له، ولو كان القلب حاضرًا مُستشعِرًا لكلمات الدعاء مُتضرعًا إلى ربه ومولاه لاستحي الله أن يرد عبدًا رفع إليه يداه من غير أن يستجيب لأنه هو الحييَّ الكريم
• يقول ابن القيم رحمه الله:
“حياء الرب لا تُدركه الأفهام، ولا تُكيِّفه العقول؛ فإنه حياء كرم وبرٍّ، وجود وجلال”