• قسَّم العلماء الحياء إلى عشرة أوجه
منها حياء العبودية يعني أداء العبادة على أكمل وجه أيًا كانت صورة هذه العبادة ثم الاعتذار إلى الملك عن هذه الطاعات وتلك العبادات التي مهما أُديت على أكمل وجه إلا أنها لا تليق بملك الملوك
ولأن التوفيق إلى القيام بهذه الطاعات يرجع إلى محض فضله وكرمه وإحسانه إلى عبده الذي أراد له التوفيق وإلا لما استطاع أن يقف على قدميه ليعبد الرب القدير، فهو المُحْسِن ابتداءً وانتهاءً وهو الذي أعان عبده فوفقه للطاعة وأعانه على القيام بها وأعانه على الشكر بعد الطاعة ، والشعور بالتقصير يدفع صاحبه إلى القيام بالمزيد من الطاعة والعمل إلى جانب الاجتهاد في أداء الطاعة
• وفي نفس الوقت فإن الله عز وجل يُحب عبده المُنكسر لأن هذا العبد عرف قدر نفسه أما العبد المُعجب المُتعالي بطاعته يكون ممقوتًا من ربه