ج: من نوى الإفطار في نهار رمضان، وجزم بذلك، فقد فسد صومه ولو لم يتناول مفطراً، وهذا هو مذهب المالكية، والصحيح عند الحنابلة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: “إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى.” أخرجه البخاري (1) ومسلم (1907)
والصوم عبادة يُشترط لها النية، فيفسد بنية الخروج منه كالصلاة، ولأن اعتبار النية يكون في جميع أجزاء العبادة، لكن لما شق اعتبار حقيقتها، اعتبر بقاء حكمها وهو أن لا ينوي قطعها.
ومن نوى الإفطار، وجزم بذلك، يجب عليه التوبة، وقضاء ذلك اليوم.