ج: ذهب الشافعي وشيخ الإسلام وابن حزم وغيرهم إلى جواز الصلاة خلف الفاسق والمبتدع مع الكراهة؛ لما روي عن عدي بن خيار «أنه دخل على عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو محصور فقال: إنك إمام عامة، ونزل بك ما نرى، ويصلي لنا إمام فتنه ونتحَرّجُ فقال: الصلاة أحسن ما يعمل الناس، فإذا أحسن الناس فأحسن معهم، وإذا أساءوا فاجتنب إساءتهم». أخرجه البخاري: (695).
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر«اسْمَعْ وَأَطِعْ، وَلَوْ لِحَبَشِيٍّ كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ». أخرجه البخاري: (696).