ج: ذهب الأئمة الشافعي والشوكاني والصنعاني وغيرهم إلى جواز إمامة الصبي – المميز الذي يحسن الصلاة – لما روي عن عمرو بن سلمة وفيه: ” ….فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم، وليؤمكم أكثركم قرآنًا، فنظروا، فلم يكن أحد أكثر قرآنًا مني، لما كنت أتلقى من الركبان، فقدموني بين أيديهم وأنا ابن ست أو سبع سنين وكانت عليَّ بردة كنت إذا سجدت تقلصت عني، فقالت امرأة من الحي: ألا تغطون عنا است قارئكم، فاشتروا، فقطعوا لي قميصًا، فما فرحت بشيء فرحي بذلك القميص” أخرجه البخاري: (4302)، وابن خزيمة: (1512)، وأبو داود: (585).
س: هل يجوز أن يؤمنا صبي؟