ج: يستحب السجود للقارئ والمستمع في الصلاة وخارجها.
لما روي عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة فيها السجدة فيسجد ونسجد حتى ما يجد أحدنا موضع جبهته” أخرجه البخاري: (1075)، ومسلم: (575).
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه «قرأ يوم الجمعة على المنبر بسورة النحل، حتى إذا جاء السجدة نزل فسجد وسجد الناس حتى إذا كانت الجمعة القابلة قرأ بها حتى جاء السجدة قال: يأيها الناس، إنا نمر بالسجود فمن سجد فقد أصاب ومن لم يسجد فلا إثم عليه». ولم يسجد عمر رضي الله عنه. أخرجه البخاري: (1077)