س: أحيانًا ينتابني النعاس في صلاة الليل فما الحكم في ذلك؟

ج: لا ينبغي للإنسان أن يشق على نفسه في قيام الليل فعن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ، فَلْيَرْقُدْ حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى وَهُوَ نَاعِسٌ، لَعَلَّهُ يَذْهَبُ يَسْتَغْفِرُ، فَيَسُبَّ نَفْسَهُ ». أخرجه البخاري: (212)، ومسلم: (786)، وأبو داود (1310).

عن أنس قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وحبل ممدود بين ساريتين فقال: «مَا هَذَا؟ قالوا: لزينب. تصلي. فإذا كسلت أو فترت أمسكت به. فقال: حُلُّوهُ، لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ نَشَاطَهُ فَإِذَا كَسِلَ أَوْ فَتَرَ قَعَدَ ». أخرجه البخاري: (1150)، ومسلم: (784)، وأبو داود (1312)، وابن ماجه: (1371).

عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ، فَاسْتَعْجَمَ الْقُرْآنُ عَلَى لِسَانِهِ فَلَمْ يَدْرِ مَا يَقُولُ، فَلْيَضْطَجِعْ ». أخرجه مسلم: (787) وأبو داود: (1311)، وابن ماجه (1372).

Pin It on Pinterest

Share This