⭐️ قول: (أنا وأخويا على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب)
• هذه دعوة للعصبية الجاهلية, وعدم الإنصاف والانقياد إلى الحق, فحسب درجة القرابة تكون النصرة, وهذا اعتقاد فاسد يخالف أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم.
• وقد قال ربنا جل جلاله: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ۚ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَن تَعْدِلُوا ۚ وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا) النساء: 135
• وقال تعالى: (وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ) الأنعام: 152
• وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا . فقال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ ، أنصرُه إذا كان مظلومًا ، أفرأيتَ إذا كان ظالمًا كيف أنصرُه ؟ قال : تحجِزُه ، أو تمنعُه ، من الظلمِ فإنَّ ذلك نصرُه) صحيح البخاري: (6952) أي من له أخوة الإيمان, ولم يقل انصر قريبك.
• فلا تحملنك صلة القرابة أو المحبة أن تحيد عن الحق قولا وعملا.