• قول ( شاء القدر أو شاءت أقدار الله ) •
• كثيرا ما نسمع عند نزول البلاء أو فوات المطلوب هذه العبارة (شاء القدر وشاءت أقدار الله ) على وجه التصبر أو تسلية المصاب بمصيبة.
وهذا القول خطأ في الاعتقاد؛ لأن القدر لا مشيئة له؛ فالقدر والقدرة أمران معنويان, ولا مشيئة لهما.
• واعلم أن المشيئة الكونية القدرية لله جل وعلا, واعلم أيضا أن للعبد مشيئة لا تخرج عن مشيئته سبحانه.
• قال جل ذكره: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) التكوير: 29
• فإذا وقع لك – أو لغيرك – شيء مكروه, فقل كما علمنا رسول صلى الله عليه وسلم: (قدَّرَ اللَّهُ ، وما شاءَ فعلَ) صحيح مسلم: 2664