• قول: (دفن في مثواه الأخير ).
• هذا خطأ فادح في الاعتقاد؛ لأنه يقتضي إنكار البعث, وإن كان قائله لا يعني ذلك إلا أنه لا يجوز التلفظ به.
• فالميت يدفن في القبر ويمكث فيه إلى يوم البعث الذي يقوم فيه من قبره للحساب بين يدي الرحمن, ومثواه الأخير إما إلى جنة وإما إلى نار, لا ثالث..
• أما الفترة التي يقضيها في القبر – منذ أن يدفن إلى يوم البعث – تسمى البرزخ.
• قال الله تعالى: (حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ – لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ) المؤمنون 99 – 100
• قال مجاهد: البرزخ: الحاجز ما بين الدنيا والآخرة.
• وقال أبو صخر: البرزخ المقابر, لا هم في الدنيا ولا هم في الآخرة, فهم مقيمون إلى يوم يبعثون.