ج: يستحب تعجيل صلاة المغرب والمبادرة بها بحيث ينصرف منها والضوء باق.
وقد وردت أحاديث تحث على المسارعة بصلاة المغرب منها:
ما روي عن رافع بن خديج قال: “كنا نصلي المغرب مع النبي صلى الله عليه وسلم فينصرف أحدنا وإنه ليبصر مواقع نبله”أخرجه البخاري: (559)، ومسلم (637).
وما روي عن أبي سلمة قال: “كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب إذا توارت بالحجاب”أخرجه البخاري: (560)، ومسلم (636).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لَا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ» – أَوْ قَالَ: عَلَى الْفِطْرَةِ – مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا الْمَغْرِبَ إِلَى أَنْ تَشْتَبِكَ النُّجُومُ ». أخرجه ابن خزيمة في صحيحه: (329)، والحاكم (1/190)، والبيهقي (1/370)