ج: لاتجوز هذه الكلمة؛ لأن كلمة مثواه الأخير مقتضاها أن القبر آخر شيء للإنسان، وهذا غير صحيح، بل إن هذه المقولة تتضمن إنكار البعث، فالمثوى الأخير للإنسان إما إلى الجنة، وإما إلى النار، ولذا سمى الله تعالى المكث في القبر زيارة قال تعالى أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ التكاثر 1،2 وقال تعالى عن أهل النار: قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا. يس 52