ج: طالما يصُلِّي عليه في المسجد فالإمام أولى الناس بالصلاة عليه، لما روي عن أبي مسعود الأنصاري قال: قال رسول الله« يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَةِ سَوَاءً، فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنْ كَانُوا فِي السُّنَّةِ سَوَاءً، فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً، فَإِنْ كَانُوا فِي الْهِجْرَةِ سَوَاءً، فَأَقْدَمُهُمْ سِلْمًا، وَلَا يَؤُمَّنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي سُلْطَانِهِ، وَلَا يَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ». أخرجه مسلم: (773)، وصحيح ابن خزيمة: (1507)، وأبو عوانة: (1363)، والترمذي: (235)، وابن ماجه: (980)، وأبو داود: (582) وإمام المسجد سلطان في مسجده، والله تعالى أعلم. تكرمة: الفراش ونحوه مما يبسط لصاحب المنزل ويخص به .