ج: والسنة أن تصلى جماعة ويجوز أن تصلى فرادى؛ لما روي عن أنس رضي الله عنه : «أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على قبر». أخرجه مسلم (955).
عن أبي هريرة رضي الله عنه «أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد (أو شابًا) ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عنها -أو عنه- فقالوا: مات قال: «أفلا كنتم آذنتموني» قال: فكأنهم صغروا أمرها -أو أمره- فقال: «دلوني على قبره» فدلوه، فصلى عليها. أخرجه البخاري (458)، ومسلم (956) واللفظ لمسلم.