ج: يشترط للطواف: 1- ستر العورة؛ لقوله تعالى: ( بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) الأعراف 31
2- الطواف سبعة أشواط كاملة؛ لما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا طَافَ فِي الْحَجِّ أَوْ الْعُمْرَةِ أَوَّلَ مَا يَقْدَمُ سَعَى ثَلَاثَةَ أَطْوَافٍ وَمَشَى أَرْبَعَةً ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ يَطُوفُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَة».
3- يبدأ الطواف من الحجر الأسود وينتهي إليه: فيبدأ الطواف بأن يستلم الحجر الأسود ويستلمه (أي يمسحه بيده ويقبله), اتباعًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه ابتدأ أطوافه من الحجر الأسود فاستلمه وقبله.
4- أن يكون الطواف خارج البيت: فلو طاف في الحجر لا يصح طوافه, لأن الحجر من البيت, وقد أمر الله سبحانه وتعالى بالطواف بالبيت لا في البيت. قال تعالى: ( وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ )
أما الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر والنجاسة فليست بشرط لصحة الطواف على الراجح من أقوال العلماء.